عقد مجلس إدارة المهن الموسيقية في مصر، أمس الاثنين، اجتماعاً طارئاً لبحث رغبة الفنان مصطفى كامل، الذي يشغل منصب النقيب، في الاستقالة من هذا المنصب، حيث فاجأ الجميع بقراره معلناً تفويضه الفنان حلمي عبد الباقي، للقيام بمهامه.
اجتماع المجلس، انتهى برفضهم الاستقالة، وطالبوه في بيان رسمي، بالعدول عن القرار لاستكمال مسيرة الإنجازات التي شهدتها النقابة فترة توليه المنصب، والتي لم تتخط العامين، حيث كشفوا عن أنه حقق إنجازات كبيرة من بينها تطوير الخدمة العلاجية وزيادة نسبة معاشات أعضاء الجمعية العمومية.
كما قدموا به وعداً بالوقوف إلى جواره، لتلاشي السلبيات التي تشهدها النقابة حالياً، وسيظلون داعمين له من أجل استكمال مسيرة تطويره للنقابة، التي يشهدها المنتمون لهذا الكيان الموسيقي، وحتى الوقت الحالي لم يعلّق كامل، على موقف المجلس من استقالته، ويوضح ما إذا كان سيستمر على موقفه أمّ سيتراجع عنه.
من جانبه كشف الفنان حلمي عبدالباقي، في تصريحات تلفزيونية، عقب انتهاء الاجتماع، عن الأسباب التي دفعت كامل، لاتخاذ هذا القرار وهي تكاسل الموظفين العاملين بالنقابة عن أداء عملهم ومساعدته في تنفيذ برنامجه التطويري ومحاربة الفساد، مؤكداً أنه رفض من اللحظة الأولى قرار تفويضه القيام بمهامه، حيث لا يصلح أحد للقيام بها غيره في الوقت الراهن.
ويشار إلى أنّ مصطفى كامل، أعلن خلال الأيام الماضية رغبته في الاستقالة من منصبه كنقيب الموسيقيين، حيث يرغب في التفرغ لأسرته والتركيز في مشاريعه الغنائية، معلناً تفويضه لحلمي عبدالباقي، بالقيام بمهامه لكن الأخير رفض ذلك.