نشب خلاف حاد بين الإعلامية المصرية ريهام سعيد، وأحد خبراء التجميل اللبنانيين، حيث اتهمته بتشويه وجهها، بعدما لجأت إليه لإجراء عدة جراحات تجميلية في الوجه، لكن حسب ادعاءاتها، تسبّب في ظهورها بشكل غير لائق واضطرت لإجراء عدة جراحات تعالج بها آثار ما فعله بها.
في البداية، نشر دكتور التجميل صورتين للإعلامية المصرية قبل وبعد إجراء الجراحة التجميلية التي قام بها، منذ عام تقريباً، مما أثار حالة كبيرة من الدهشة والجدل عبر مواقع التواصل، إذ أكد ناشطون، أنها تبدو كسيدة عجوز، وأنه نجح في إعادتها لمرحلة الشباب.
ريهام سعيد، انزعجت من هذا التصرّف وقرّرت أن تفتح النار عليه من خلال فيديو نشرته بتقنية "البث المباشر" عبر "إنستغرام" أكدت فيه أنّ الصورة التي نشرها قبل إجراء الجراحة ليست صورتها، كما أنّ الصورة الجديدة لم تكن عقب العملية، لأنه كان سبباً في تشويه وجهها نتيجة حقنه بكمية هائلة من مادة البوتكس والفيلر، ما تسبب في حدوث تورمات حول منطقة العين وشد الحاجبين بصورة غير طبيعية. كما أكدت إصابتها بحروق في الوجه، ولجأت لأكثر من طبيب بعده لعلاج آثار ما فعله بها.
دكتور التجميل رد سريعاً على فيديو سعيد من خلال بيان رسمي، نشره عبر "إنستغرام" أكد فيه أنه سيلجأ لرفع دعوى قضائية ضدها في مصر ولبنان بتهمة التشهير به وتعمّد إلحاق الضرر به. كما أكد أنها اعترفت له قبل إجراء الجراحة، بأنها خضعت على مدار الثلاث سنوات الماضية لعدة جراحات تجميلية تسببت في تشويه وجهها، وأنها لجأت إليه لمعالجة آثارها.
ريهام سعيد، ردّت على هذا البيان، ونفت أنها خضعت لأي جراحة تجميلية على مدار السنوات العشر الماضية، مؤكدة أنّ لديها شهادات طبية من الأطباء الذين لجأت لهم بعدما فشلت جراحته، تثبت من خلالها أن وجهها أُصيب بحروق وتشوهات نتيجة لذلك، وكشفت أيضاً عن أنها ستسافر من القاهرة إلى بيروت خلال الساعات المقبلة لاتخاذ الإجراءات القانونية ضده، واتهمته بأنه كان سبباً في وفاة سيدة بسبب الخطأ الطبي داخل المستشفى الخاص به.