النهار

تركي آل الشيخ يدعم "صعيدي في الجامعة الأميركية"... مدحت العدل يكشف لـ"النهار" عن خطة الجزء الثاني
شيماء مصطفى
المصدر: "النهار"
تركي آل الشيخ يدعم "صعيدي في الجامعة الأميركية"... مدحت العدل يكشف لـ"النهار" عن خطة الجزء الثاني
مدحت العدل.
A+   A-
الفيلم المصري "صعيدي في الجامعة الأميركية"، الذي تمّ إنتاجه في نهاية التسعينيات، كان يُعدّ من أشهر وأنجح الأعمال السينمائية المعروضة في مصر والوطن العربي، وشهد مشاركة عدد كبير من الفنانين الشباب الذين أصبحوا من كِبار النجوم حالياً، وهم: منى زكي، محمد هنيدي، أحمد السقا، غادة عادل، هاني رمزي، وطارق لطفي.

في السنوات الأخيرة، كشف مؤلّفه ومنتجه الكاتب مدحت العدل، عن وجود مخطط لديه لإنتاج جزء ثانٍ من العمل، معتمداً على النجاح الذي حققه بجزئه الأول، إلّا أنّ مراحل المشروع المتصوّر تعرقلت، وفقاً لتصريحات سابقة له، بانتظار اجتماعه بأبطال الفيلم، وتحديداً محمد هنيدي، الذي أدّى الشخصية المحوريّة.

لكن المفاجأة أتت مساء الخميس الماضي، إذ أعلن رئيس الهيئة العامة للترفيه في المملكة العربية السعودية، المستشار تركي آل الشيخ، عن رغبته في دعم فريق عمل الفيلم مادياً، من أجل تشجيعهم على سرعة تنفيذ الجزء الثاني منه، باعتبار العمل من أهم الأفلام التي عرضت في التسعينيات، وسوف تتجدّد الذكريات بإعادة تقديمه للجمهور.

هنيدي أعلن عن موافقته على دعم رئيس هيئة الترفيه، وأكّد في تصريحات صحافية أنّهما تواصلا بالفعل معاً من أجل هذا المشروع، معلناً جاهزيّته له، بانتظار اجتماعه بالكاتب مدحت العدل.

العدل كشف خلال تصريح خاصّ لـ"النهار" عن موقفه من العرض المقدّم من تركي آل الشيخ، وقال إنّ هذا التعاون يُسعده بالتأكيد من أجل إنتاج عمل قويّ يُحقق نجاح الجزء الأول.

وعن خطته تجاه الفيلم، كشف العدل عن أنّه سيتم عقد اجتماعات أثناء الفترة المقبلة لتحديد آليات تنفيذ هذا المشروع السينمائيّ المرتقب، ووضع الخطوط العريضة له، قبل أن يجري العمل على التنفيذ عند إتمام ذلك، مؤكّداً أنّه وضع فكرة السيناريو منذ فترة طويلة، وكان يسعى بالفعل إلى خروجها للنور.

فيلم "صعيدي في الجامعة الأميركية" تدور أحداثه في إطار كوميديّ حول شاب صعيدي، يحضر من بلدته إلى العاصمة القاهرة لأوّل مرّة لدخول الجامعة الأميركية، بعد حصوله على مجموع كبير في الشهادة الثانوية، لكنه يتعرّض لكثير من المواقف الكوميدية الحرجة، التي تحدث له نتيجة هذا التحوّل المجتمعيّ، حيث تختلف طبيعة الحياة في القاهرة عن مثيلتها في الصعيد المصري.

اقرأ في النهار Premium