النهار

نادر صعب في فيديو توضيحيّ "أخير" عن جراحة ريهام سعيد التجميليّة
المصدر: "النهار"
نادر صعب في فيديو توضيحيّ "أخير" عن جراحة ريهام سعيد التجميليّة
الدكتور نادر صعب.
A+   A-
قرّر دكتور التجميل اللبنانيّ نادر صعب أنّ يقدّم "توضيحاً أخيراً" عن العملية التي أجراها للإعلامية المصرية ريهام سعيد، التي اتّهمته بتشويه وجهها، جرّاء عملية جراحية لشدّ الوجه، مشاركاً فيديو مفصّل عبر حسابه الرسمي في "إنستغرام".

وأعلن صعب أنّ هذا الفيديو هو "ردّ على الحملة الممنهجة التي يتعرّض لها"، وقال: "أتيتِ إليّ لتصليح الوجه وشدّ كامل العنق والحنك والخدّين، لأنكِ كنتِ خضعت لعمليات سابقة، وأنا شرحت لكِ والكلام موثّق وصورت لكِ واتّفقنا سوياً، ضمن الشروط الطبية".

وعرض صعب صوراً من زيارة سعيد لعيادته، وفيديوات تظهر الحوار الذي جرى بينهما قبل وبعد العملية، إذ قالت في أحد الفيديوات: "عندي تجاعيد فظيعة تحت العين، وهي مشكلتي الأساسية، أتمنّى لو يكون لدي "فلتر" طبيعيّ"، وأضافت: "أضحك لأنّهم يسمونني المذيعة الحزينة".
 


وعاد الدكتور صعب ليؤكد أنّ "عملية شدّ الوجه لا تظهر نتيجتها في اليوم التالي من إجراء العملية، فإنّ ذلك يرتبط بالملفّ الطبّي والتاريخ التجميلي للشخص، وشرحت لكِ ذلك".

وأوضحت ريهام في الفيديوات أنّ "وجهها "وقع" تماماً بسبب فقدانها للوزن بشكل كبير وحملها وولادتها، وأنّها لم تعد جميلة على الكاميرا، وكرهت "الفلتر"، كما أنّ "فكرة أن تطلب منه إجراء عملية شدّ الوجه، في سنّها المبكر على هذه العملية، صعب جداً، ولكنّها كلّما نظرت إلى نفسها في الكاميرا انزعجت".

من جهته، كرّر صعب تأكيده أنّه "لم يلمس الجفن العلوي ولا العظم الموجود فوق العين، وأنّه خلال العملية تبيّن أنّ العينَين لديها لا تغمضان بشكل كامل، وأكّد لها أنّه لم يلمس الجفن العلوي، وهذا الشيء واضح لعدم وجود أيّ ندبة"، مضيفاً أنّه "لا يوجد عملية بدون جرح وقطب، وأنّه عمل بضمير ولا يمكن أن تكون النتيجة أفضل".
 


وكانت سعيد قد قالت سابقاً إنّها "خرجت من المستشفى بعد شهر ونصف الشهر من العمل الجراحي"، ولكنّ صعب نفى ذلك، وقال إنّها "خرجت في اليوم الثاني"، وكشف "ظهورها على إحدى القنوات من أجل إعلان لمستحضر تجميلي لشدّ الوجه، وغسلت وجهها على الهواء مباشرة دون إعلامه بالموضوع، وبدون علمه عن الكريمات التي استخدمتها"، مشاركاً الإعلان ضمن الفيديو الذي يتحدّث فيه.

وأضاف أنّه "كان يراها مثل باقي المشاهدين متألقة على التلفاز بعد 4 أشهر من العملية، والصورة التي تروّج لها لكسب شفقة الناس هي في اليوم الثاني بعد العمل الجراحي"، متسائلاً "ما هو الهدف من هذه الصورة غير الافتراء والتشهير؟".

واختتم نادر كلامه بتأكيده أنّه "يملك الموافقة الكاملة على نشر كلّ ما تمّ تصويره خلال رحلة العلاج، ولكنّه لم ينشر شيئاً، إلى أن شاهد البرنامج التلفزيوني الذي تمّ عرضه دون أخذ إذنه"، مؤكّداً أنّه "توجّه إلى القضاء لملاحقتها القانونية وملاحقة كلّ صفحة استغلّت الحملة الكاذبة، لأنّ ذلك يسمّى تشهيراً".
 
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium