اعترضت هيئة الرقابة على المصنفات الفنية في مصر، على اسم مسلسل "دماء العذارى" للفنانة رانيا يوسف، والذي ستخوض به الموسم الرمضاني المقبل، وطالبت الجهة المنتجة بالبحث عن بديل له، منعاً لإثارة الجدل حوله.
استجابت الجهة المنتجة للمسلسل، إلى مطلب هيئة الرقابة بعد مناقشات طويلة، ووقع الاختيار على "جريمة منتصف الليل" اسماً له، حيث تم اختياره بناءً على القصة الأصلية التي تدور حولها المسلسل وهي قتل طالبتين جامعيتين بمقر سكن إحداهما في منتصف الليل، ويسعى رجال الشرطة لكشف لغز الجريمة.
المسلسل تم الانتهاء من تصوير غالبية مشاهده، ويشارك في بطولته عدد كبير من الفنانين بجانب رانيا يوسف، من بينهم صلاح عبدالله، ملك قورة، عفاف شعيب، ميار الغيطي، حسني شتا، وآخرون، تأليف محمد الغيطي، وإخراج عصام شعبان.
لم تقتصر أحداثه على فكّ لغز جريمة القتل التي يتم اكتشافها، لكنه سيتطرق إلى أزمات ومشكلات المُدن الجامعية وبعض صور الفساد التي تشهدها الجامعات، كما يتناول الأزمات النفسية والاجتماعية التي يتعرض لها طلبة الجيل الحالي، مقارنةً بالفترات السابقة.
رانيا، انشغلت في الفترة الماضية في تصوير مسلسلين دراميين آخرين، هما "فوبيا" الذي تشارك فيه ابنتها نانسي في أول أعمالها التمثيلية، وهو مكون من 15 حلقة، ويشارك في بطولته سوسن بدر، نرمين الفقي، تأليف أحمد عزت وهشام حمزة وإخراج رؤوف عبد العزيز.
كما انتهت من تصوير "وبقينا اتنين" الذي كان من المفترض أن يُعرض في شهر كانون الأول الماضي، إلا أنّ أزمة وفاة الفنان طارق عبدالعزيز، داخل موقع التصوير، تسببت في تأجيله لموعد غير مسمى، حيث لم تعلن الجهة المنتجة عن موعده الجديد حتى الوقت الحالي، وتشير التوقعات إلى عرضه عقب انتهاء الموسم الرمضاني المقبل.