كشفت الجهة المنتجة لمسلسل "جريمة في منتصف الليل" للنجمة المصرية رانيا يوسف عن الصور الأولى لها من كواليس التصوير، فأظهرت ملامح الراقصة الشعبية التي ستؤديها دورها رانيا، التي ظهرت بأكثر من بذلة رقص، ممّا تسبّب بإثارة الجدل حولها عبر مواقع التواصل خلال الساعات الماضية.
عدد من رواد مواقع التواصل سخروا من ظهور رانيا يوسف بدور راقصة شعبية في مسلسل يتمّ عرضه في شهر رمضان الكريم، واختاروا طريقة الملحّن المصري عمرو مصطفى للسخرية من عرض أعمال غير لائقة بهذا الشهر الفضيل، إذ قال عبارته الشهيرة: "في رمضان؟!". لكن عدداً كبيراً من محبّيها أعربوا عن تشوّقهم لمتابعة أحداث العمل، خاصة أنّها ستدور في إطار عالم التشويق والجريمة.
الممثلة المصرية ستجسّد دور راقصة، تكون أمّاً لطالبة جامعية، وتتعرّض للعديد من المشكلات والأزمات، فتسعى طول الحلقات للخروج منها، لا سيما حين تشكّل عائقاً أمام ابنتها، وتؤدي إلى دخول الأم وابنتها في صراع دائم.
المسلسل تعرّض لأزمة خلال الأيام الماضية، حين اعترضت هيئة الرقابة على المصنّفات الفنية على اسمه الأول وهو "دماء العذارى" منعاً لإثارة الجدل حوله، قبل أن يتمّ الاستقرار على اسمه "جريمة في منتصف الليل"، في اتفاق بين الجهة المنتجة ومؤلّف القصة الإعلامي والكاتب محمد الغيطي.
ومن المقرر أن يحتفل فريق العمل اليوم الإثنين بالانتهاء من تصوير أغلب مشاهده، إذ لم يتبق منها سوى ثلاثين في المئة فقط، كما سيتم الاحتفال بالاسم الجديد. ومن المقرر أن تدخل الحلقات في مرحلة المونتاج خلال الأيام المقبلة استعداداً لعرضها في رمضان.
يشارك في بطولة "جريمة في منتصف الليل" عدد كبير من الفنّانين إلى جانب رانيا يوسف، من بينهم صلاح عبدالله، ملك قورة، عفاف شعيب، ميار الغيطي، حسني شتا، وآخرون. والإخراج لعصام شعبان.
وتدور الأحداث حول جريمة قتل يتم اكتشافها لطالبتين جامعيتين، وتتطرق إلى أزمات ومشكلات المُدن الجامعيّة وبعض صور الفساد التي تشهدها، كما يتناول الأزمات النفسية والاجتماعية التي يتعرّض لها الشباب الجامعي في ظلّ هذه الجرائم.