النهار

حفيد شقيق أم كلثوم لـ"النهار": لو كانت على قيد الحياة لتبرّعت بثروتها لأهل غزّة
شيماء مصطفى
المصدر: "النهار"
حفيد شقيق أم كلثوم لـ"النهار": لو كانت على قيد الحياة لتبرّعت بثروتها لأهل غزّة
أم كلثوم
A+   A-
يستعد الوسط الفني في مصر للاحتفال بمئوية كوكب الشرق أم كلثوم، حيث يتم التنظيم لحفل جماهيري سوف تشارك فيه مجموعة كبيرة من نجوم الغناء في مصر والوطن العربي، يقدمون خلاله مجموعة من أبرز أعمالها الغنائية التي يتغنى بها الجمهور حتى وقتنا الحالي.
 
أم كلثوم، لها مواقف وطنية كثيرة يشهد لها التاريخ العربي، إذ كانت تجوب بلدان العالم، إحياءً للحفلات الغنائية كي تتبرع بريعها لصالح جيش بلادها لدعمه في مواجهة الجيش الإسرائيلي الذي كان يحتل أراضيه فترة تألقها ونجوميتها.
 
ويبدو أنّ آثارها ستظل باقية لدعم الدول العربية، بعدما أعلنت الجهة المنظمة لحفل مائة عام على بداية ظهورها للجمهور، عن فتح مزاد علني على تذكرتين فئة "رويال" ليبدأ سعرهما من عشرة آلاف جنيه مصري، ويتم بيعهما لأعلى سعر، ويُسمح لأي شخص أو جهة المشاركة فيه، ويتم التبرع بسعرهما لصالح الهلال الأحمر المصري مساندة لأهالي غزة.
 
الشيخ عدلي سمير، حفيد شقيق كوكب الشرق، علّق على هذه اللفتة التي أعلنت عنها الشركة المنظمة للحفل، وقال في تصريحات خاصة لـ"النهار": "معروف عن أم كلثوم أنها كانت تكره الجيش الإسرائيلي، ولو كانت على قيد الحياة لتبرعت بثروتها بالكامل لأهل غزة كي يتمكنوا من مواجهة عدوهم".
 
أكّد أيضاً أنّ أم كلثوم، لم تكن مطربة عادية لكن دورها الحربي ووقوفها بجانب جيش بلادها يستحق أن يتم تدريسه في التاريخ للطُلاب، حتى تحذو المطربات والمطربون الحاليون حالياً حذوها، مشيراً إلى أنه عندما أعلن المطرب أحمد سعد، في الساعات الماضية تبرعه بخمسين ألف دولار لصالح صندوق تحيا مصر، استذكر رواد مواقع التواصل، تلقائياً مواقفها مع الوطن، ما يشير إلى أن المشاهير عليهم مسؤولية كبيرة في وقت الأزمات الاقتصادية والعسكرية.
 
كما كشف عن أنها كانت تمثّل مصدراً للرعب لدى الإسرائيليين، بصفة عامة وليس الجيش الإسرائيلي فقط، لذا حاولوا تأكيد أنها يهودية الأصل والديانة، وأقاموا تمثالاً لها في أحد شوارع فلسطين وأطلقوا اسمها على أحد الميادين، وعلى الرغم من ذلك لم يلتفت لهم أحد بسبب معرفة الجميع بأصولها وجذور عائلتها الموجودة حالياً بمركز طماي الزهايرة في مركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية شمال شرق البلاد.

اقرأ في النهار Premium