شيرين عبدالوهاب، واحدة من أكثر المطربات في مصر والعالم العربي إثارةً للجدل وشغلاً لاهتمامات الجمهور، إمّا بسبب زلات لسانها على خشبة المسرح والتي أدخلتها في أزمات عِدّة كادت تفقدها شعبيتها، وإمّا بسبب أزماتها الشخصية وتحديداً التي تكاثرت عقب دخولها في علاقة غرامية مع المطرب حسام حبيب، كُللت بالزواج ومنذ ذلك الحين بات اسمها الأكثر تداولاً عبر مواقع التواصل.
في الساعات الماضية، ترددت أنباء أكدت عودة شيرين إلى حسام حبيب، بعدما انفصلت عنه للمرة الثانية في شهر كانون الثاني الماضي، ما أثار حالة من الدهشة لدى الجمهور، فبعدما أكدت لهم رغبتها في العودة لتألقها الفني وانشغالها فقط في مشاريعها الفنية، فوجئوا بعودتها إليه بعد مرور أقل من شهرين على إعلانها نبأ الانفصال.
شيرين لم تعلن رسمياً العودة، وأكدت ـ في تصريحات إعلامية ـ أن الزواج بالنسبة إليها كالطلاق، لا يمكن نكرانه، وستعلن عنه في حال حدوثه، لكن الناقد الفني خالد الصواف، أكد في تصريح سابق لـ"النهار" أنهما تصالحا منذ شهر كانون الثاني الماضي، لكنها متخوفة من رد فعل الجمهور إذا أعلنت ذلك.
منذ حلول العام الجديد 2024، يواصل اسم شيرين عبدالوهاب، تصدر "الترند"، حيث شهدت خلال تلك الفترة التي لم تتجاوز الشهرين، العديد من الأزمات والأحداث من بينها تقدم أحد المنتجين ويدعى محمد الشاعر، ببلاغ ضدها إلى النيابة يتهمها فيه بالسب والقذف، وتمت إحالة القضية إلى محكمة الجنح، التي نظرت فيها في جلسة بتاريخ الثالث من شباط، وأصدرت هيئة المحكمة قرارها بتأجيل القضية إلى جلسة الرابع والعشرين من الشهر نفسه لاطلاع محاميها على الأوراق.
من بين الأحداث التي شغلت اهتمامات جمهور المطربة المصرية، طرحها أغنيتها الجديدة "الدهب" التي عادت من خلالها للتعاون مع شركة "روتانا"، بعد أزمتهما الشهيرة، لكن يبدو أنّ اختيارها أغنية العودة لم يكن موفقاً، وجاءت غالبية التعليقات عليها بصورة سلبية، وطالبها الجمهور بالعودة القوية.
شيرين، واجهت أيضاً شائعة ارتباط بطبيب مصري بعدما التٌقطت لهما صور في أكثر من مناسبة، وتبين أن هذا الطبيب هو خطيب الفنانة ميرهان حسين السابق، وكان من المفترض أن يحتفلا بزواجهما بشهر شباط الحالي، وقتها خرجت شيرين، لتنفي جملة وتفصيلاً تلك الشائعة، وتوعدت مروجيها بالملاحقة القانونية.
السؤال الذي تركه الجمهور إلى شيرين، بعد نبأ العودة إلى حسام حبيب، هل ستواصل العمل على ألبومها الغنائي الجديد الذي كشفت عن تحمسها له والعودة إليهم من خلاله، أم أنها ستبتعد مرة جديدة عنهم في حال ثبوت صحة ما يثار حولها؟