تصدّر اسم الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب، "الترند" في مصر، خلال الأيام الماضية، بعدما أعلن عن استعدادها لإحياء حفل غنائي في دار الأوبرا المصرية، يوم السبت المقبل، وهو يُعد باكورة التعاون الفني بين الهيئة العامة للترفيه في المملكة العربية السعودية ووزارة الثقافة المصرية، لكن تردّدت خلال الساعات الماضية أنباء تفيد بإرجائه، ما أثار حالة من الجدل بين رواد مواقع التواصل.
المفاجأة التي كشف عنها الدكتور خالد داغر، رئيس دار الأوبرا المصرية، خلال تصريح خاص لـ"النهار"، أنّ الحفل لم يكن مقرراً أن يوم السبت حسبما أشيع، بل بعد يوم الأحد، وتجرى حالياً الاستعدادات الخاصة به على قدم وساق.
هذا الحفل الذي تعاقدت عليه شيرين بصورة مفاجئة، تسبّب في إرجاء حفلها "المؤجل" الذي كان مقرراً غداً في العاصمة بيروت. وكان يفترض أن يقام الحفل نهاية العام 2023، وجرى تأجيله بسبب الأحداث السياسية حينذاك. وبعدما أعلنت الجهة المنظمة عن موعده الجديد، في 17 شباط، فوجئ الجمهور بإعلانها تأجيله إلى يوم 24 منه، مؤكدةً أن ما حدث خارج عن إرادتهم.
الجمهور اللبناني شنّ حملة هجوم ضد عبدالوهاب، مؤكدين عدم احترامها وتقديرها لهم، كما انتشرت دعوات تطالب بإلغاء الحفل ومقاطعة باقي حفلاتها في لبنان، بينما أكّد مصدر مقرب منها، خلال تصريحات سابقة لـ"النهار"، أنّ ما حدث بعيد تماماً عما جرى تفسيره عبر مواقع التواصل، إذ إنها تحترم الجمهور اللبناني بشكل خاص وتقدّره، لكن ما حدث كان خارجاً عن إرادتها، وستعتذر له.
وطرحت شيرين أحدث أعمالها الغنائية بعد غياب طويل عن الجمهور، بعنوان "الدهب"، التي أعادتها إلى التعاون مع شركة روتانا، بعد انتهاء أزمتهما الشهيرة، وتعاونت فيها مع الشاعر تامر حسين، والملحن مدين، وتعمل حالياً على الانتهاء من تسجيل كل أغنيات ألبومها الجديد لتسليمها إلى شركة "روتانا"، لاختيار الموعد المناسب لطرحها بطريقة "السينغل".