كشف الدكتور محمد العزب، محامي طبيب التجميل الدكتور نادر صعب في مصر، عن مفاجأة، هي أنهم تقدّموا ببلاغ إلى نقابة الأطباء اللبنانية، خلال الأيام الماضية، بالتعاون مع المحامي اللبناني صخر الهاشم، يطالبان فيه بالتحقيق في واقعة اتهام المذيعة ريهام سعيد لموكله بفشل الجراحة التجميلية التي أجراها لها في نيسان الماضي.
العزب، كشف في تصريحات خاصة لـ"النهار" عن أسباب هذا البلاغ قائلاً، إنّهم يسعون من خلاله لإجراء تحقيقات موسعة في ملف هذه القضية من الناحية الطبية والقانونية، وإثبات عدم صحة ادعاءاتها، فضلاً عن أنهم يمتلكون ملفاً طبياً شاملاً عن حالتها يؤكد نجاح العملية التي أجراها نادر صعب واتفاقها مع الأصول الطبية المرعية في هذا النوع من الجراحات التجميلية، مؤكداً أنّ هذا الملف سيُقدم فقط لجهات التحقيق.
من بين المفاجآت التي كشف عنها المحامي أنه من سعى لدى جهات التحقيق في مصر، بعد علمه بالبلاغ الذي تقدمت به ريهام ضد موكّله، وطالب بسماع أقواله، وبناءً عليه، استجابت جهات التحقيق لطلبه وسيتم استدعاؤه وكيلاً عن الدكتور نادر صعب عقب الانتهاء من سماع أقوالها.
وبخصوص الإجراءات القانونية التي أعلنت ريهام سعيد عن اتخاذها ضد نادر صعب في لبنان، نفى العزب وجود تحرك أو إجراء قانوني منها في لبنان حتى الآن، ما يشير إلى ضعف موقفها فى اتهامها بأنّه تسبب في تشويه وجهها.
لفت العزب، إلى أنّ ريهام سعيد، حذفت المنشورات والفيديوات جميعها من على حساباتها بمواقع التواصل، والتي تتعدى فيها على سمعة نادر صعب، وتتهمه من خلالها، ما يؤكد أيضاً ضعف موقفها وعدم صحته من الأساس، كما حذفت قناة هي المشكو فى حقها الثانية من على صفحتها جزء الحلقة الذى ظهر فيه الدكتور نادر صعب، لكن تلك المنشورات كلها، مقدمة إلى جهات التحقيق وموثقة قبل أن تقوم بحذفها، كما أنه من السهل على جهات التحقيق، وبالفحص الفني إثبات نشر تلك المنشورات ثم حذفها.
يشار إلى أنّ الدكتور محمد العزب، أوضح سابقاً لـ"النهار" أنه تقدم بشكوى رسمية إلى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وكذلك نقابة الإعلاميين فى مصر ضد ريهام سعيد وقناة "هي" التي تعرض برنامجها الذي هاجمت من خلاله نادر صعب، طالب فيهما بمنع ظهورها ووقف البرنامج لإخلالها بميثاق الشرف الإعلامي واستخدام منصتها لتشويه سمعة واحد من أشهر أطباء جراحة التجميل في العالم العربي، فضلاً عن تقدمه ببلاغ ضدها إلى النائب العام بتهمة سبّه وقذفه وإفشاء أسرار مهنته دون الحصول على إذن مسبق منه.