النهار

الدراما الأردنية "بنات مدرسة الروابي" في الجزء الثاني على "نتفليكس"... مخاطر السوشيل ميديا والبوليميا وأكثر!
المصدر: "النهار"
الدراما الأردنية "بنات مدرسة الروابي" في الجزء الثاني على "نتفليكس"... مخاطر السوشيل ميديا والبوليميا وأكثر!
مسلسل "بنات مدرسة الروابي".
A+   A-
في عالم يتمحور الوجود فيه حول عدد المتابعين على مواقع التواصل ويصبح الحلم تحقيق الشهرة، يعود المسلسل الأردني "بنات مدرسة الروابي" في جزء ثانٍ على منصة "نتفليكس".
 

لقد مرّ أكثر من عامين منذ عرض المسلسل الدرامي لأول مرة، وتطرّقت الأحداث إلى سلسلة من المواضيع المحظورة - من الاعتداء الجنسي والجسدي وصولاً الى جرائم الشرف، أخذ المسلسل الأردني صدى واسعاً في قصة تنافس وانتقام لينتهي بتشويق كبير.

 

ويعود الموسم الجديد بشخصيات جديدة بالمزيد من الدراما واللحظات المضحكة، والأهم من ذلك، التركيز على مواضيع مثيرة للجدل، من أبرزها الابتزاز الرقمي، خطورة العالم الافتراضي، صراع الطبقات ومرض البوليميا.

 
ويركز الموسم الثاني على أضرار وأخطار وحتى فوائد مواقع التواصل الاجتماعي على المراهقين من طلاب المرحلة الثانوية، الساعين إلى الشهرة.
 

ويركز الموسم على جهود سارة (تارا عبود)، وهي مراهقة سئمت من تجاهل زملائها لها وعدم دعوتها إلى الحفلات، وتحاول تعزيز وجودها على مواقع التواصل الاجتماعي لرفع عدد متابعيها، وتكشف الأحداث تباعاً عن مصير "نوف، ليان" من الموسم الأول.

 
وكشفت المخرجة تيما الشوملي في مقابلة صحافية أنّ التركيز ليس محصوراً بشخصيّتَي "سارة" و"تسنيم"، بل تتّسع المساحة الدراميّة لـ"نادين" (تارا عطا الله) و"هبة" (كيرا يغنم) و"شمس" (تاليا الأنصاري). وتشرح الشوملي أنه جرى "العمل بشكل أوسع خلال هذا الموسم على تركيبة الشخصيات كافةً وتحوّلاتها. لكلٍ منهنّ حضورها المميّز وقصتها التي سيُبحر فيها المشاهدون".
 
 
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium