اتخذت إدارة موقع الفيديوات "يوتيوب"، قراراً في الساعات الأولى من صباح أمس الخميس، بحذف أغنية "كدابة" للمطرب حسام حبيب، بعد مرور أيام قليلة من طرحها.
وجاء ذلك على ضوء اتهام المنتج والموزع الشاب محمد شفيق، صنّاعها بسرقة لحنها من أغنية أنتجها أخيراً بعنوان "بيّاعة"، للمطرب محمود عز، والتي طُرِحت قبل أيام من طرح "كدّابة".
شفيق، أكد - خلال تصريح خاص لـ"النهار" - أنهم وراء حذف الأغنية، بعدما تقدموا لإدارة "يوتيوب" بالمستندات والوثائق التي تؤكد انتهاك صناعها حقوق الملكية الفكرية، وأنهم أصحاب اللحن الأصلي.
كشف أيضاً عن أنه لن يتم إيقاف هذا الحذف، إلا بعد التفاوض معهم من جانب الشركة المنتجة لأغنية "كدابة"، كما شدد على أن هذا الإجراء لن يدفعه للتراجع عن استكمال الإجراءات القانونية التي اتخذها بالفعل، ويواصل السير فيها وبخاصةٍ قضايا السب والتشهير عبر مواقع التواصل.
أزمة "كدابة" بدأت عندما خرج شفيق، ليؤكد أنه تمت سرقة لحنها من أغنية أنتجها لأحد المطربين الشباب بعنوان "بياعة"، التي يتم الترويج لها عبر مواقع التواصل منذ الثامن عشر من شهر كانون الثاني الماضي.
ملحن "كدابة" إسلام رفعت، نفى عنه هذا الاتهام، وأكّد في تصريحات إعلامية، أنه صنع لحنها في شهر حزيران الماضي، وتم عرضها على أكثر من مطرب، ومن الوارد أن يكون قد تم تسريبها.
كما أكد أنه تعاون مع كبار المطربين والشعراء وتاريخه الموسيقي لا يسمح له بارتكاب ذلك، معلناً اتخاذ شركة روتانا المنتجة للأغنية، الإجراءات القانونية ضد صنّاع أغنية "بياعة"، وأنه سيتم حذفها من "يوتيوب" خلال أيام.
جهاد مبروك، محامية الموزع محمد شفيق، كشفت في حديث سابق لـ"النهار" عن تفاصيل الإجراءات القانونية التي اتخذتها ضد صُنّاع "كدابة"، وهي تقدمها بمستندات لشركة "يوتيوب" تثبت ملكيتهم اللحن الأصلي، وببلاغات إلى مباحث المصنفات، موثقة بتسجيلات وتفريغات لكاميرات المراقبة الموجودة داخل استوديو الشركة، توثق خطوات تسجيلها، ولديها تفريغات من جهاز الحاسوب الخاص بها، يؤكد أنه تم وضع التيمة اللحنية للأغنية منذ شهر آذار الماضي، كما أنه تم تسجيله عقب الانتهاء منه بالشهر العقاري ولدى جمعية الملحنين، مستنكرةً عدم اتخاذ إسلام رفعت، إجراءات ضدهم منذ أن روّجوا للأغنية في الشهر الماضي، وتساءلت عن سبب عدم تسجيله لها وحصوله على مستندات رسمية تؤكد صحة حديثه.
المنطقة وسط أجواء أو تفاعلات حربية مع هوكشتاين ومن دونه، لذا ليس في جعبته ما يعطيه للبنان، كما ليس لأي أحد ما يعطيه للفلسطينيين في هذه الظروف والمعطيات.