النهار

ناتالي بورتمان مستاءة من تراجع السينما في عصر وسائل التواصل الاجتماعي والمؤثرين
المصدر: "النهار"
ناتالي بورتمان مستاءة من تراجع السينما في عصر وسائل التواصل الاجتماعي والمؤثرين
ناتالي بورتمان
A+   A-

عبّرت الممثلة الأميركية ناتالي بورتمان عن استيائها من "تراجع السينما" في عصر وسائل التواصل الاجتماعي والمؤثرين

وخلال نقاشها عن المتغيّرات، التي شهدتها هوليوود خلال السنوات الماضية، وطريقة تبّدل نظرة الأجيال إلى مختلف أشكال الترفيه، قالت: "الأمر اللافت للنظر هو تراجع الفيلم كشكل أساسيّ من أشكال الترفيه، إذ يبدو أكثر تخصّصاً الآن".

وأردفت: "إن سألت أحداً في عمر أطفالي عن نجوم السينما، فهو لا يعرف أحداً مقارنة بمعرفتهم بنجوم مواقع التواصل".

 

 

واعتبرت النجمة أن التغيّر في النظرة إلى السينما ليس أمراً سلبياً، وقارنته بـ "سيف ذو حدّين".

فبالنسبة إليها، أدّت وسائل التواصل الاجتماعي إلى تحويل مساحة الترفيه إلى مكان أكثر سهولة وشمولاً للجميع، وليس فقط لأولئك الموجودين مباشرة في هوليوود.

وأشارت إلى أن تداول الأخبار الشخصية لأيّ فنان أو أخبار أعماله عبر مواقع التواصل، هو ما يجعله نجماً شعبيّاً وصاحب حضور جماهيري.

واعتبرت أن السبب وراء الهجوم على وسائل التواصل الاجتماعية، يكمن في أنها استطاعت استهداف الجمهور بمختلف طبقاته الاجتماعية.

وقالت: "حتى بوّاب العمارة وعامل النظافة يمتلك هاتفاً؛ لذلك لن يسعى إلى مشاهدة فيلم دراميّ أو عمل نخبويّ، بل سيلجأ إلى كل ما يوفر له المتعة والترفيه".

وبورتمان ليست النجمة الوحيدة التي تناولت تأثير وسائل التواصل على "عالم السينما"، فقد سبق أن قالت آنا دي أرماس إنها تشعر بأن "مفهوم النجمة السينمائية قد تدمّر لأن التشويق قد اختفى"، في حين انتقدت جينيفر أنيستون "ظاهرة الشهرة السريعة"، معتبرةً أن السحر والجذب غاب عمّا يُقدم عبر وسائل التواصل.

الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium