انتشرت في الأيام الأخيرة شكوك حول صحة كيت ميدلتون بسبب عدم ظهورها في أي صورة بعد مرور أكثر من شهرين على إجرائها عملية جراحية ناجحة في البطن.
وفي هذا الإطار، رد قصر كنسينغتون على كل ما يُتداول، موضحاً أن أفراد العائلة المالكة "كانوا واضحين للغاية منذ البداية" بشأن الجدول الزمني لتعافي الأميرة ويلز.
وقال مُتحدّث باسم الأميرة كيت: "كنا واضحين للغاية منذ البداية أن أميرة ويلز ستبقى بعيدة عن الإعلام حتى بعد عيد الفصح، ولن يقدم قصر كنسينغتون في لندن التحديثات إلا عندما يكون هناك شيء مهم"، ثم أكد بعدها أن كيت "في حالة جيدة".
وكانت المخاوف والشائعات قد ازدادت بشكل كبير بعد انسحاب الأمير ويليام "غير المتوقع" من حفل تأبين وتكريم عرّابه الراحل.
وعبّر رواد مواقع التواصل عن قلقهم حيال صحتها، ما أدى إلى انطلاق موجة من النظريات على الإنترنت.
وكان قصر كنسينغتون قد شارك الجدول الزمني المتوقع لتعافيها، بما في ذلك الإقامة لمدة 10 إلى 14 يومًا في المستشفى بعد الجراحة، وفترة تعافٍ مستمرة في المنزل، بدون العودة إلى الواجبات العامة حتى بعد عيد الفصح.
وقال مصدر مقرب من العائلة المالكة لمجلة "بيبول": "من الممكن أن نأخذ بعضاً من الوقت، من الجيد لنا جميعًا أن نراها تأخذ الوقت الكافي وتتعافى بشكل صحيح ثم تعود".
وذكر مصدر في ذلك الوقت أن "كاثرين تتعافى بشكل جيد، لقد كانت تتطلع إلى تغيير المشهد وستكون قادرة على التعامل مع الأمور بسهولة في نورفولك".