أُسدلت الستارة على واقعة وفاة الممثل المصري القدير أشرف عبدالغفور الذي رحل على إثر تعرضه لحادث سير منتصف شهر كانون الأول الماضي، حيث كان في طريقه إلى زيارة ابنته الممثلة ريهام عبدالغفور، وأثناء مروره من طريق مصر الإسكندرية الصحراوي، اصطدمت سيارة مسرعة بسيارته من الخلف ما أدى إلى وفاته في الحال.
محكمة جُنح السادس من أكتوبر، أصدرت حكماً بحبس المتهم، الذي تبين أنّه فنان تشكيلي ويبلغ من العمر 34 عاماً، لمدة ثلاث سنوات، وخلال الجلسة - التي حضرها زوج ريهام عبدالغفور، ونجل الراحل - طالب المحامي شعبان سعيد، المستشار القانوني للأسرة، بتعويض مالي بتهمة إتلاف سيارة الراحل، حيث أكّد أنّ المحضر أثبت تهمة القتل غير العمد به، ولكن لم يتم توجيه تهمة إتلاف السيارة له.
وكان المتهم، قد أكّد خلال أقواله بعدما تم القبض عليه، بأنّه فوجئ بسيارة الراحل أمامه، فكان يحاول أن يتفادى سيارة نقل بمدخل الطريق، ما أدى إلى اصطدامه به، إلا أنّ النيابة وجّهت له تهمة القيادة بصورة سريعة، والقتل الخطأ.
أشرف عبدالغفور، أحد أشهر فناني مصر الذين يمتازون بسمعة طيبة وشخصية ودودة، كما أنه تولى منصب نقيب الممثلين في الفترة ما بين 2012 و2015، لذا حرص على حضور جنازته عشرات من نجوم الفن والمشاهير من مختلف الأجيال، أبرزهم أحمد حلمي، أحمد السقا، دنيا سمير غانم، حلا شيحة، ميرفت أمين، أحمد بدير، وفاء عامر، وغيرهم.
وكان من المفترض أن يظهر الراحل في الموسم الرمضاني المقبل من خلال مسلسل "صلة رحم" الذي يلعب بطولته إياد نصار، إلا أنّه تم استبداله بالممثل نبيل نور الدين، حيث لم يكن قد بدأ في تصوير مشاهده، كما انسحبت ابنته ريهام عبدالغفور، من المشاركة في بطولته أيضاً بعد رحيل والدها.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
