النهار

يبدو أن المياه ستعود إلى مجاريها بين الأمير هاري ووالده الملك تشارلز بعد سنوات من الخلافات، بحسب ما أفاد أحد المصادر المقرّبة من العائلة المالكة إلى مجلة بيبول.

ووفقاً للمجلة، تراجع الأمير هاري عن موقفه النفسيّ من والده بعد إصابته بسرطان البروستات، وقرّر اتخاذ خطوات "صحيحة" لإصلاح علاقتهما.

وأردف المصدر أن الاثنين يريدان إصلاح علاقتهما، ويتخذان "خطوات صغيرة" لرأب الصدع.

وكان هاري هرع على متن طائرة من كاليفورنيا إلى المملكة المتحدة لرؤية والده عقب الكشف عن إصابته بالسرطان، مما اعتُبر علامة إيجابية بعد سنوات من التوتر بين دوق ساسكس والعائلة المالكة.

وقال المصدر عن اللقاء القصير الذي جمع هاري والملك: "أنا متأكد من أن الأمر كان متعباً عاطفيًا لكلّ منهما، لكنّها كانت خطوة في الاتجاه الصحيح. لقد كانت خطوة إيجابية".

وأوضح أن الأمير هاري شعر بالامتنان لأنه تمكّن من التحدّث مباشرة إلى والده وإظهار دعمه الكامل له، بعد الجلوس معه لأكثر من نصف ساعة.

وفي مقابلة مع صحيفة Good Morning America، قال الأمير هاري عن زيارته: "ذهبت لرؤيته سريعاً. أحبّ عائلتي، وممتن لأنّني تمكّنت من ركوب الطائرة والذهاب لرؤيته وقضاء الوقت معه".

وأكد هاري أن حالة والده قد تؤثر على لمّ شمل العائلة، مضيفاً: "لا شكّ في أن حالة والدي ستؤثر على لمّ شمل العائلة. أرى بشكل يوميّ أن وحدة العائلة تعود إلى سابق عهدها، وأعتقد أن أيّ مرض أو ظرف يقويّ العلاقات ويجمع العائلات".

وعند سؤاله عن حالة الملك الحالية، رفض هاري الكشف عن المزيد من التفاصيل، مشيراً إلى أنّ هذا الأمر يبقى بينهما.