خرج المخرج المصري بيتر ميمي، عن صمته للردّ على منتقدي مسلسله "الحشاشين" الذي يُعرض حالياً ضمن الماراثون الدرامي الذي يشهده شهر رمضان الحالي، حيث تعرض خلال الأيام الماضية، رغم كونه أحد أهم الأعمال المعروضة هذا العام، إلى بعض الانتقادات منها تقديمه باللهجة المصرية، بدلاً من اللغة العربية التي تضفي نوعاً من القوة للأعمال التاريخية. كما تبادل ناشطون عبر مواقع للتواصل، مشاهد من الفيلم الأجنبي "المسيح" الذي أنتج في سبعينات القرن الماضي، مؤكدين وجود تشابه كبير بينها وبين بعض المشاهد التي ظهر فيها بطل العمل كريم عبدالعزيز.
بيتر، كتب منشوراً مطولاً عبر "فايسبوك" أشار فيه إلى أنه لا يفضل أن يرد على أي انتقادات تنال من أعماله الفنية، قبل انتهاء عرضها لعدم منطقيتها، لكنه أراد أن يوضح بعض النقاط الخاصة بمسلسله التاريخي، حتى يضعها الجمهور في حساباته أثناء المشاهدة، منها اللغة التي يُعرض بها، فأوضح أنّ شخصية حسن الصباح، مؤسس جماعة الحشاشين، والتي يرصدها المسلسل، تم تناولها كثيراً في الدراما التركية، والإيرانية والإنكليزية، وتم تقديمها باللغة المناسبة لجمهور الدولة المنتجة للعمل، كما أنه تتم دبلجته باللغة المناسبة لجمهور الدول التي تعرض العمل حالياً.
أما بخصوص محاولة البعض التصيّد للأخطاء التاريخية، فأوضح أنهم أشاروا في شارة بدء المسلسل إلى أنه عمل فني من وحي التاريخ، فهم ليسوا جهة وثائقية ترصد الأحداث بتفاصيلها الصحيحة، ولكن العمل الفني من الطبيعي أن تكون فيه لمحات فنية ورؤية لصناعه، وإلا فسيتحول من عمل فني درامي إلى وثائقي، وفي هذه الحالة يُسئل عن دقة معلوماته.
وكشف أيضاً عن أنّ مكتبة حسن الصباح، تم حرقها على يد المغول، وبالتالي الوثائق والمستندات الخاصة به لا يوجد لها أثر.
مخرج "الحشاشين"، أكد أنّ الحلقات الجديدة من المسلسل سوف تجيب عن أسئلة واستفسارات الجماهير، مطالباً بعدم التعجل في الحكم على العمل، حيث سيكتشفون مفاجآت جديدة حتى اقتراب الحلقة الأخيرة.
"الحشاشين" تأليف عبد الرحيم كمال، وإخراج بيتر ميمي، وإنتاج شركة سينرغي، وبطولة كريم عبد العزيز، فتحي عبد الوهاب، ميرنا نور الدين، أحمد عيد، إسلام جمال، نيقولا معوض، سامي الشيخ، ميمي جمال، عمر الشناوي، نور إيهاب، سوزان نجم الدين، نور محمود، أحمد كشك، ياسر علي ماهر، بالإضافة إلى عدد من ضيوف الشرف.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
