داهم عملاء الأمن الداخلي الفيديرالي الأميركي عقارين تابعين للنجم الموسيقى شون كوميز، المعروف باسم ديدي، في إطار تحقيق عن الاتجار بالجنس، أجرته السلطات الفيديرالية في نيويورك.
ووفقاً لمصادر صحيفة "نيويورك تايمز"، فتّش العملاء الفيديراليون عقارين في لوس أنجلس وميامي، إثر شكوى تقدمت بها جوا ديكرسون-نيل ضده، وفيها اتهام للنجم بالمسؤولية عن "التخدير والاعتداء الجنسي" في العام 1992.
وذكرت وزارة الأمن الداخلي في بيان لها أنها "نفّذت إجراءات إنفاذ القانون كجزء من تحقيق مستمرّ، بمساعدة الإدارة في لوس أنجلوس وميامي والشركاء المحليين في إنفاذ القانون". وفرضت الشرطة طوقًا أمنيًا حول منزل المغنّي في لوس أنجلوس، في حي هولمبي هيلز، بالقرب من بيفرلي هيلز.
Federal law enforcement authorities conducted raids on Diddy's residences in Los Angeles, Miami, and New York. The raids seem to be connected to recent allegations of sex trafficking against the music executive by various plaintiffs.
— NewsHub (@NewsHub2023) March 26, 2024
Video footage shared by FOX11 depicts several… pic.twitter.com/tZNpT6ELYX
وتمت عملية المداهمة بالمروحيّات والسيّارات والكلاب البوليسية بحضور العشرات من رجال الأمن.
وانتشرت مقاطع المداهمة بشكل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث ظهر فيها مجموعة من العملاء، يرتدون سترات تشير إلى أنهم من مباحث الأمن الداخلي، وقد تجمعوا في الفناء الخلفيّ للمنزل بالقرب من المسبح.
كذلك أظهرت لقطات الفيديو التي شاركها رواد مواقع التواصل عدة أفراد مكبّلين بالأصفاد، بما في ذلك ولداه جاستن وكينغ كوميز.
Sean "Diddy" Combs' homes in Los Angeles and Miami were raided by Homeland Security agents and other law enforcement officers due to a possible ongoing sex trafficking investigation, U.S. officials confirmed Monday. https://t.co/COM7vDNrWS pic.twitter.com/z1JyFb9Fr6
— CBS News (@CBSNews) March 26, 2024
يُشار إلى هذا الاتّهام ليس أول الاتهامات التي توجّه إلى كومز، فقد كشفت المغنية كاساندرا فينتورا عن اغتصابه لها، ممّا أدّى إلى معاناتها لسنوات من الانتهاكات الجسدية المتكرّرة وغيرها من الانتهاكات.
ولكن بعد فترة وجيزة تراجعت كاساندرا عن الدعوى بتسوية لتظهر قضيّتان مدنيّتان أخريان على الأقلّ في نيويورك ضد كوميز بمزاعم الاعتداء الجنسي، بما في ذلك دعوى رفعت في كانون الأول في محكمة اتحادية، وتضمّنت مزاعم عن الإتجار بالجنس.