أعلن قصر باكينغهام في بيان، اليوم، أنّ الملك تشارلز الثالث، الذي يتلقّى حاليّاً علاجاً من مرض السرطان، سيحضر الأحد قداس عيد الفصح التقليدي في ويندسور.
وسيتوجه صباحاً إلى كنيسة القديس جورج في ويندسور مع الملكة كاميلا وأعضاء آخرين من العائلة المالكة.
لكنّ وريث العرش الأمير وبليام وزوجته كيت، التي كشفت الجمعة عن إصابتها بالسرطان أيضاً، سيغيّبان عن القداس بعيداً من عدسات الكاميرا مع أطفالهما.
وأعلن قصر باكينغهام مطلع شباط أنّ الملك مصاب بالسرطان الذي تم اكتشافه خلال عملية أجريت له في البروستات قبل أيام قليلة وبدأ علاجه.
ألغى الملك تشارلز منذ ذلك الحين جميع ارتباطاته العامة الرسمية، لكنه يواصل القيام ببعض المهام الرسمية أو الاجتماعات المصغرة مثل اجتماعاته مع رئيس الوزراء.
واستقبل، اليوم، ممثلين عن ديانات مختلفة في قصر باكينغهام.
وأعلنت كيت، أميرة ويلز، الجمعة، إصابتها بالسرطان، من دون أن تُحدّد طبيعته وأنها بدأت العلاج الكيميائي.
وتم اكتشاف إصابتها بالسرطان بعد إجراء عملية جراحية كبيرة في البطن منتصف كانون الثاني الماضي.
وقال الملك إنّه "فخور" بشجاعتها بعد أسابيع من التكهنات في وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي بسبب غياب كايت علنا منذ عيد الميلاد.
وبحسب وكالة "بريس اسوسييشن" البريطانية، فإنّه يتوقّع أن يعود أمير ويلز إلى مهامه العامة بعد عطلة عيد الفصح وعودة أطفال الزوجين جورج وشارلوت ولويس إلى المدرسة.