ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" اليوم الأربعاء أن الفنان والنحات الأميركي ريتشارد سيرا، الذي تزين منحوتاته الفولاذية الضخمة الحدائق وصالات العرض الكبيرة في أرقى متاحف العالم، توفي عن عمر ناهز 85 عاماً.
ونقلت الصحيفة عن محاميه جون سيلبرمان قوله إن سيرا وافته المنية في منزله في لونغ آيلاند بنيويورك بسبب الالتهاب الرئوي.
ووفقًا لسيرته الذاتية المنشورة في متحف سان فرانسيسكو للفن الحديث ومتحف غوغنهايم، فقد ولد سيرا في سان فرانسيسكو عام 1938 لأب إسباني وأم روسية. واعتاد زيارة ترسانات السفن البحرية حيث كان يعمل والده بالإضافة إلى عمله في مصانع الصلب في شبابه.
وبعد الدراسة الجامعية انتقل في عام 1966 إلى نيويورك حيث بدأ في صنع الأعمال الفنية من خامات مثل المعادن والألياف الزجاجية والمطاط.
وبعد سفره إلى إسبانيا لدراسة العمارة في أوائل الثمانينيات، اكتسبت أعماله شهرة في أوروبا وأقيمت معارض لأعماله في متاحف كبرى في ألمانيا وفرنسا.
وحظيت أعمال سيرا بتقدير خاص في إسبانيا مسقط رأس أبيه.