غاب الممثل محمد رمضان، عن المنافسة التي يشهدها الموسم الرمضاني الحالي، بعدما احتل المرتبة الأولى العام الماضي بمسلسله "جعفر العمدة". ورغم عدم تنفيذ الجزء الثاني منه الذي كان يفترض أن يُعرض هذا الموسم، فإنّ الجمهور كثّف عمليات البحث عنه، وانتشرت ملصقات دعائية وهمية عبر مواقع التواصل، ما يشير إلى الجماهيرية التي حققها العمل.
رمضان، شارك متابعيه عبر "إنستغرام"، بجانب من لقاء أحد النقاد الفنيين، ببرنامج تلفزيوني، للحديث عن الأعمال المعروضة هذا الموسم الرمضاني، فوجهت له المذيعة سؤالاً، أثار حفيظة الممثل المصري، وهو "كيف ترى حضور رمضان رغم غيابه... وغياب يحيي الفخراني رغم حضوره؟"، وذلك إشارة منها إلى عدم تحقيق مسلسل "عتبات البهجة" الذي خاض به الفخراني، المنافسة، رواجاً واسعاً بين الجمهور، حيث انتهى عرضه في النصف الأول من الموسم الرمضاني، من دون أن يحقق الجماهيرية الملموسة.
رمضان، علّق على هذا السؤال، مؤكداً أنّ الفخراني "نجم كبير ومجرد ظهوره على الشاشة يُعد إضافة للدراما المصرية"، ورغم تأييد عدد كبير من متابعيه له والإشادة بموقفه، لكنه اضطر إلى حذفه بعد مرور ساعات قليلة على نشره، ويبدو أنّه تراجع عن الترويج لهذه المقابلة التلفزيونية، أو تخوّف من اتهام البعض له، بأنه تعمّد نشرها لسبب آخر هو تأكيد أهمية مشاركته في المواسم الرمضانية بأعمال درامية جديدة، وبخاصةٍ أنّ الناقد الفني ضيف الحلقة، أشاد بشجاعته على اتخاذ قرار الغياب هذا العام حتى يلمس الجمهور تأثير أعماله عليهم.
رمضان، كان من يفترض أن يشارك بالجزء الثاني من "جعفر العمدة" هذا الموسم الرمضاني، حسبما أعلن منتصف العام الماضي، ولكن مخرجه ومؤلفه محمد سامي، كشف عن مفاجأة خلال الأيام الماضية، هي احتمال عدم تنفيذ هذا المشروع، رغم كتابته سبع عشرة حلقة، إذ أوضح في تصريحات تلفزيونية، أنه لم يكن مقتنعاً بالفكرة من الأساس، ويمكنه صناعة عمل آخر يحقق الشعبية مثل "جعفر العمدة"، متخوفاً من تأثير الجزء الثاني على قوة ونجاح الأول، ما يضر بالعمل بشكل عام.
"جعفر العمدة" شارك في بطولته، إلى جانب محمد رمضان، عدد كبير من الفنانين منهم: زينة، هالة صدقي، إيمان العاصي، مي كساب، منة فضالي، أحمد داش، منذر رياحنة، عصام السقا، فريدة سيف النصر، مجدي بدر، أحمد فهيم، فتوح أحمد، سلوى عثمان، فريدة سيف النصر، جوري بكر، عماد صفوت، طارق النهري، أحمد عبد الله، إحسان الترك وضيف الشرف بيومي فؤاد، تأليف وإخراج محمد سامي.