ظهر المطرب المصري حسام حبيب في أحد البرامج الرمضانية، أمس، بعد غياب طويل، وبعد ترويج واسع للحلقة عبر مواقع التواصل، مما جعل الجمهور ينتظر حديثه عن أزمة انفصاله عن زوجته المطربة شيرين عبدالوهاب، فيما توقع كثيرون أنه سيعلن مفاجأة بعودته إليها.
كشف حبيب خلال حديثه عن العديد من الأسرار في حياته الشخصية، وعن أبرز الأزمات النفسيّة التي واجهته، والتي لا يزال يعاني بعضها، فأوضح أنّ "أزمة انفصال والديه كان لها تأثير على صحته النفسية، وأصبح يعاني "فوبيا" البُعد عن الأشخاص الذين يحبّهم لدرجة حزنه على بيعه إحدى سياراته، وكأنه يفارق شخصاً عزيزاً عليه.
أكد أيضاً أنّه "يتعامل مع الآخرين من الناحية العاطفية، لا العقلية، حيث كشف عن تفاصيل علاقته بإحدى الفتيات في مرحلة الشباب، كانت تجمعه بها علاقة غرامية، وكثيراً ما كان يبحث لها عن مبررات للأخطاء التي كانت ترتكبها بحقّه.
وروى حبيب موقفاً جمعه بابنة شيرين عبدالوهاب، إذ سألته عن أفضل أغنية لوالدتها من وجهة نظره، فكان يرى أنّ "هذا السؤال صعب للغاية، حيث إنّ أعمالها الغنائية جميعها مميزة، ومن الصعب الاختيار من بينها".
لم يكشف حسام مزيداً من تفاصيل أزماته التي تعرّض إليها في فترة زواجه بشيرين، ولم يعلن - وفق ما توقع الجمهور - عن نبأ عودتهما. لكن طريقته في الحديث عنها تؤكّد طيب العلاقة بينهما، بعدما كشف عن أنّها من المطربات اللاتي يحبّ الغناء لهن، واختار واحدة منها تعبّر عنه ويستمع إليها كثيراً هي "أنا مش هفضل كده علطول"، لرؤيته بأنّ كلماتها تعبّر عنه.
كغيره من الفنانين، لم يخجل حسام من كشفه عن تفاصيل تردده على عيادات الأطباء النفسيين، إذ أكد أنه كان يتعامل بذكاء من هذه الناحية، حيث كان يتردّد عليهم كي يظهر بدور الضحيّة أمام أسرته، وكي يعاملوه بطريقة خاصة. كذلك روى أن أحد الأطباء طلب إليه أن يصلّي، وبالفعل بدأ بالصلاة، ولم يعد يتملكه الخوف من لقاء الله، حيث كان يخشى الصلاة لعدم جرأته على الوقوف أمام الله، بالرغم ممّا يرتكبه من أخطاء.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
