يواصل المطرب المصري حسام حبيب تصدّر "الترند" في مصر، لليوم الثاني توالياً، إذ كشف عن مزيد من تفاصيل أزماته التي عاشها مع طليقته الفنانة شيرين عبدالوهاب، مؤكّداً أنّه التزم الصمت سابقاً، وما حديثه اليوم إلا لردّ اتهام طليقته له بالسرقة والتعدّي والاستغلال الماديّ.
أتى تصريح حسام أثناء حلوله ضيفاً على برنامج "ع المسرح"، وفي الجزء الثاني من المقابلة، الذي عُرض أمس، نفى استغلاله المادي لشيرين، مشيراً إلى أنه لم يحصل منها على المال، بالرغم من أنه كان يساعدها في أعمالها ومشاريعها الغنائية، وكانت تعرض عليه الحصول على مقابل ماديّ، لكنه كان يرفض، ويؤكد لها أن ما يفعله معها واجب عليه.
كذلك كشف عن أنّ علاقته بها لم تؤثر على نشاطها الفني، وفق ما يتّهمه الجمهور، مشدّداً على إيمانه بدور الزوج في دعم زوجته في عملها حتى يضمن لها مستقبلاً أفضل. وأشار إلى أنها طرحت ألبوماً عقب زواجها مباشرة، وقد حقّق أرقاماً قياسية، مؤكّداً أنّ أيّ فنان قد يمرّ بفترات لا يُحقّق فيها نجاحات مثل التي اعتادها طوال مشواره الفني.
وكانت شيرين قد اتهمت طليقها حسام بالاستيلاء على سيّارتها، وبأنه شهر السلاح بوجهها هي وابنتيها. لكن حبيب نفى الأمر، مؤكّداً أنّ علاقته بابنة شيرين جيّدة للغاية، لكنّها تعمّدت تشويه صورته أمام الجمهور، انتقاماً منه بعدما أبلغها برغبته في الانفصال عنها، ولم يردّ على اتصالاتها. وذكر أنّ شيرين حلقت شعر رأسها، لأنها "مجنونة"، وتشبه الأطفال في غضبها وانفعالها، فتفعل أشياء صادمة من دون تفكير.
وفي تصريحاته، كشف أيضاً عن سبب عدم اهتمامها بنفسها خلال فترة زواجهما، وظهورها بوزن زائد، مشدّداً على أن تلك الفترة شهدت انتشار فيروس كورونا، ولم يتمكّنا من الخروج من المنزل، فكان من الطبيعي أن يكتسبا ذلك الوزن وألا يهتمّا بمظهريهما.
وحول علاقتهما اليوم، أكد أنّ علاقته بشيرين حالياً تندرج في إطار الصداقة، إذ لا يستطيع أي منهما الاستغناء عن الآخر، وأنها تلجأ إليه لمشورته دائماً، كاشفاً عن أنّ سبب توتر العلاقة بينهما ودخولها في هذه الأزمات هو أنّ حياتهما كانت مشاعاً للجميع، مما سمح للبعض بالتدخل بينهما وإفساد العلاقة.
في نهاية لقائه، أعلن المطرب المصري أنه يستعدّ لطرح مفاجآت فنيّة عقب عيد الفطر، ستكون عبارة عن أغنيات يُعبّر من خلالها عن مشاعره التي كان يشعر بها في الفترة الماضية، من بينها أغنية موجّهة إلى طليقته شيرين عبدالوهاب بعنوان "اثبتلي حبك".