كشف الإعلامي باسم يوسف عن تفاصيل الخطة التي وضعها لإجراء مقابلته مع المذيع الأميركي بيرس مورغان، التي عُرضت في شهر تشرين الثاني الماضي، للحديث عن الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، وكانت من أكثر المقابلات الإعلامية التي صنعت تأثيراً في الجمهور من أجل القضية الفلسطينية.
حلّ يوسف ضيفاً على أحد البرامج الإماراتية، وكشف من خلاله عن أنه اعتمد الجانب الإنساني للدخول منه إلى الجماهير، وذلك لكسب تأييدهم للشعب الفلسطيني، وللتأكيد على أنّ هناك ممارسات وحشية يتم ارتكابها بحق الفلسطينيين. وقد تعمّد ذلك لحشد أكبر عددٍ من المتعاطفين مع الفلسطينيين. وأضاف أنّ مورغان كان يشوشر عليه بصورة دائمة، إلا أنه كان ينجح في الخروج من هذا المأزق، ونجح في معرفة طريقة سيطرته على الحوار، مما أدى إلى إصابة الثاني بالدهشة والمفاجأة.
وأكد باسم أنّه لم يتواصل مع مورغان لمعرفة ما إذا كان قد غيّر موقفه من القضية الفلسطينية أم لا، بل كان الهدف الأول والأخير بالنسبة إليه "هو التأثير في المشاهدين ونقل حقيقة الأزمة الفلسطينية لهم".
وتطرق في مقابلته للحديث عن المذيعة المثيرة للجدل ياسمين عزّ، صاحبة برنامج "كلام الناس" عبر شاشة "أم بي سي مصر"، التي تقدّم محتوى منصف للرجال، فقال عنها إنّها "تعلم جيّداً أنّ ما تصرّح به على الشاشة ليس منطقياً، وما تفعله هو تجسيد شخصيّة معيّنة"، مطالباً "الجمهور بعدم تصديقها أو التعامل مع تصريحاتها على أنها حقيقة".
وأكد يوسف أنه "لم يكن يحب شهرته في مصر، واصفاً إيّاها بالسُمّ، إذ أوضح أنه كان تحت مجهر الجمهور دائماً، ويحكمون عليه بصورة مستمرة، فلم يكن يشعر بالراحة والحرية.