طالب عدد كبير من الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي عدم تقديم جزء تاسع من المسلسل الكوميدي "الكبير أوي"، للممثل المصري أحمد مكي، إذ إن "الجزء الثامن لم يحظ بالنجاح المعهود كل عام، بعد أن كان يتربّع على صدارة قائمة الأعمال الكوميدية".
وعلّقت الناقدة الفنية ماجدة موريس على هذا الجِدال المثار حول "الكبير أوي"، وأوضحت ما إذا كان على مكي البحث عن فكرة جديدة أم لا، فقالت خلال تصريحات خاصة لـ"النهار" إنها "اندهشت من البداية من إصرار الشركة المنتجة للمسلسل على تقديم هذا العدد الكبير من الأجزاء، غير متّعظة من أكبر الأعمال الدرامية، كمسلسل "ليالي الحلمية"، الذي تم تقديم خمسة أجزاء منه، وبعد سنوات عندما تم التفكير في إنتاج جزء سادس لم يحقق النجاح المرتقب واللائق بمستوى نجاح الأجزاء السابقة"، كما أشادت بموهبة مكي وقدرته على التأثير بالشباب من خلال أفكار جديدة، متسائلةً "لماذا يحصر نفسه في شخصية الصعيدي؟".
وكشفت موريس عن أن "المسلسل لا يحقق نجاحات منذ العام الماضي وليس هذا العام، فعندما لاحظ الجمهور عدم وجود جديد في العمل انصرف عن متابعته، فضلاً عن أنّ الجزء السادس أثار ضجة فقط بسبب استبدال الفنانة دنيا سمير غانم، برحمة أحمد، ففضول الجمهور دفعه لمشاهدته للمقارنة بينهما ليس أكثر".
وأكدت أنه من غير المنطقي أن "يترك الجمهور هذا الكم من المسلسلات المطروحة هذا العام، مختلفة التناول والقضايا، ويفكر في عمل يشاهده منذ سبع سنوات"، مشددة على "ضرورة تفكير مكي في تغيير الفكرة ويكتفي بما قدمه في هذا المسلسل، وإلا سيؤثر على مستقبله الفني وجماهيريته".
يشار إلى أنّ "الكبير أوي" شارك في بطولته هذا العام كل من: أحمد مكي، رحمة أحمد، بيومي فؤاد، مصطفى غريب، هشام إسماعيل، محمد سلام، سماء إبراهيم، حسين حجاج، حاتم صلاح، وغيرهم، بالإضافة إلى ظهور عدد من ضيوف الشرف، وإخراج وإشراف على الكتابة أحمد الجندى.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
