بعد انتشار نبأ رحيل الفنانة شيرين سيف النصر، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورها معبّرين عن حزنهم لهذا الرحيل الصامت، وكان من أبرز عبارات نعيها "الجميلة فاطمة ترحل في هدوء"، وفاطمة هو اسم الشخصية التي جسّدتها في أحد أشهر أعمالها الدرامية "ومن الذي لا يحب فاطمة؟"، الذي تم إنتاجه في العام 1996، وتعاونت فيه مع الفنان أحمد عبدالعزيز، والمخرج أحمد صقر.
ونعى صقر الراحلة شيرين، من خلال "النهار"، مؤكداً أنّه "أصيب بصدمة عندما علم بنبأ وفاتها"، إذ وفاتها بالهادئة التي تشبه طبيعة شخصيتها، حيث قال: "شيرين كانت فنانة هادئة للغاية، ومريحة في تعاملها. تعاونت معها في اثنين من أهمّ أعمالها الدراميّة. لا أذكر لها سوى الخير وكيف أنّها كانت مُطيعة لتعليماتي كمخرج".
وأكد صقر أنّ "ابتعاد شيرين عن الساحة الفنية واعتزالها التمثيل، بعدما أثبتت نجاحها وتعلّق بها الجمهور، كان خسارة كبيرة للفن المصري"، موضحاً "أنّ هناك أسباباً خاصّة وراء ذلك الاختفاء".
يذكر أنّ شريف سيف النصر، أخو شيرين، أعلن نبأ وفاتها مساء أمس السبت، من خلال منشور عبر "فايسبوك"، أوضح فيه أنّه تم دفنها عقب صلاة العصر، في مدافن الأسرة بمقابر الإمام الشافعي، وتم تلقي العزاء بها أمام المقابر، وذلك بناءً على وصيّتها قبل رحيلها.