أثار رحيل الفنانة المصرية شيرين سيف النصر حالة من الدهشة والصدمة لدى محبيها وزملائها من الوسط الفني، لا سيما أنها دفنت سراً، وشُيّعت جنازتها بهدوء تام مثلما عاشت سنوات حياتها الأخيرة.
بهذا الشأن، أكّد أخو شيرين في منشور عبر "فايسبوك" أنه تم دفنها عصر أمس بمدافن الأسرة بعيداً عن الأضواء، حسبما أوصتهم قبل وفاتها، من دون الكشف عن أسباب وفاتها. لكن طبيب القلب الشهير الدكتور جمال شعبان أوضح في منشور عبر "فايسبوك" أنّها توفيت صباح اليوم، بعد إصابتها بهبوط حادّ في الدورة الدمويّة، وأنه تمّ استخراج تصاريح الدفن من مكتب صحة منطقة الشيخ زايد في القاهرة.
وكشف الناقد الفني خالد فرج عن تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة شيرين عبر "فايسبوك"، إذ قال إنها من "مرضى الضغط، لكنها كانت تعرف كيفية التعامل معه إذا شعرت بأزمة صحية. لكنها هذه المرة كانت تجلس في منزلها رفقة مدير أعمالها، فأخبرته بأنّها تشعر بتعب شديد، وطالبته باستحضار سيارة الإسعاف لنقلها إلى المستشفى. وعند وصول رجال الإسعاف، واستعدادهم لنقلها إلى المستشفى، فوجئوا بأنها لفظت أنفاسها الأخيرة".
وأكّد فرج أنها "أوصت بالفعل بتشييع جنازتها بهدوء مثلما كانت تعيش حياتها، لكنها لم توص بألا يقام عزاء لها، لذا ستستقبل أسرة شيرين العزاء بها يوم الثلثاء المقبل في مسجد الحامدية الشاذلية. ومن المقرر أن يصل أخواها اليوم من أميركا لاستقبال معزّيها".
شيرين ولدت لأب مصري وأم فلسطينية. تخرّجت في العام 1991 في كلية الحقوق، وعاشت في فرنسا بضع سنوات، حيث التقى بها الفنان يوسف فرنسيس، أثناء عمله هناك فى السفارة المصرية فاكتشفها. شاركت بعد ذلك في مسلسل "ألف ليلة وليلة" العام 1986، لتتوالى أعمالها في الدراما التلفزيونية، فكان من أبرزها "غاضبون وغاضبات"، "ومن الذي لا يحب فاطمة". وفي السينما، شاركت في العديد من الأعمال، التي وصلت إلى 30 عملاً منوّعاً، منها "سواق الهانم"، "النوم فى العسل"... اعتزلت التمثيل في نهايات العام 1996 بعد زواجها، ثمّ عادت مرة ثانية في العام 2001 بعد الطلاق، لتشارك في عدة أعمال، أبرزها فيلم "أمير الظلام" في العام 2002.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
