النهار

شيرين سيف النصر ليست الأولى... مشاهير أثاروا الجدل بوصايا قبل الموت
المصدر: "النهار"
شيرين سيف النصر ليست الأولى... مشاهير أثاروا الجدل بوصايا قبل الموت
مشاهير ووصايا مثيرة للجدل
A+   A-
أثار الرحيل المُفاجئ للفنانة المصرية شيرين سيف النصر، دهشة الجماهير، لا سيّما أنّه لم يتم الإعلان عن نبأ وفاتها من جانب الأسرة، إلا بعدما تم الانتهاء من إجراءات دفنها، ولم يتم إبلاغ مجلس نقابة المهن التمثيلية أيضاً ما تسبب في انتشار التساؤلات حول السبب وراء ذلك.
 
وأوضح شريف سيف النصر أنّها هي من أوصت بذلك، فلم تكن ترغب في أن تُشيع جنازتها على مرأى ومسمع من الجميع، بل فضّلت أن يكون حضور هذا المشهد الأخير في حياتها قاصراً على المقربين منها.
 
لم تكن شيرين أول فنانة مصرية توصي بذلك، فهناك غيرها من الفنانات أوصين بأن تُشيع جنازاتهن في هدوء تام، من بينهن الراحلة ناهد شريف. فبعدما اشتد عليها المرض، أوصت المقربين منها قبل يومين من رحيلها بأن تكون جنازتها بسيطة، وأن يقتصر حضورها على العائلة والأصدقاء المقربين. وفي العام 1981، تحديداً يوم السابع من نيسان، لفظت أنفاسها الأخيرة ونفّذ المقربون منها وصيّتها.
 
الفنانة الراحلة ليلى مراد، كانت قد طلبت من عائلتها عدم نشر خبر وفاتها إلا بعدما يتم دفنها مثلما أوصت شيرين سيف النصر. كما طالبت بأن يُصلّى عليها في مسجد السيدة نفسية، دون حضور أحد من الغرباء. وبعد رحيلها في العام 1995، نفّذ المقربون منها هذه الوصية، وتم تشييع جنازتها من المسجد الذي أوصت بخروج جثمانها منه.
 
بعيداً عن تشييع الجنازات في هدوء، هناك الكثير من المشاهير الذين تركوا وصايا اعتبرها البعض غريبة نوعاً ما، منهم حسين صدقي الذي طالب بحرق جميع أعماله الفنية وعدم إذاعتها بعد رحيله، لكن تلك الوصية لم يتم تنفيذها ولا تزال أعماله تُعرض حتى الوقت الحالي.
 
نجيب الريحاني الذي توفي في العام 1949، كانت وصيته من أغرب وصايا المشاهير، إذ طالب بأن توضع صورة شخصية "كشكش بيه" التي جسدها في الفيلم الصامت "صاحب السعادة كشكش بيه"، في قبره، وذلك اعتزازاً بتلك الشخصية التي كان يصفها بأنها "وشّ الخير".
 
عامر منيب، توفي في العام 2011، وقبل رحيله أوصى زوجته بألا تحضر أخته أمينة جنازته أو تستقبل العزاء فيه إلا بعدما تعيد الأموال التي استولت عليها من بعض الأشخاص في مصر ودبي، وأن تبرأ ذمتها من هذه الأموال.
 
كما طالب أحمد رمزي بأن يتم دفنه في مدينة الساحل الشمالي، حيث كان يقضي بها معظم أوقاته في الفترة الأخيرة، ويشاء القدر أن يتوفى أثناء وجوده فيها يوم الثامن والعشرين من شهر أيلول في العام 2012، وتُنفّذ وصيّته ويتم دفنه هناك.

اقرأ في النهار Premium