رفع مصوّر ميغن ذي ستاليون دعوى قضائية على مغنية الراب الأميركية متّهماً اياها، بحسب الدعوى التي رُفعت الثلاثاء في لوس انجليس، بإجباره على مشاهدتها وهي تمارس الجنس في سيارة كانت تسير.
وأشار إميليو غارسيا إلى أن الواقعة التي حصلت في جزيرة إيبيزا الإسبانية، كانت جزءاً من سلسلة مضايقات تعرّض لها وشملت تعليقات سلبية وتنمّراً بشأن وزنه الزائد.
وقال رون زامبرانو وكيل الدفاع عن غارسيا: "ما كان يفترض وضع إميليو في موقف يجبره على التواجد معها داخل السيارة وهي تمارس الجنس مع امرأة أخرى"، مضيفاً أنّ "تعريض الموظفين لسلوك مماثل هو بالتأكيد غير قانوني".
وأشارت الدعوى إلى أنّ الواقعة حصلت في حزيران 2022 عندما كان غارسيا، المصور الشخصي للنجمة، في جولة معها.
وأوضحت الدعوى التي رُفعت الثلاثاء أمام المحكمة العليا في لوس أنجليس أنّ "غارسيا كان عاجزاً عن الخروج من السيارة لأنها كانت تسير في بلد غريب عنه".
وتابعت أنّ "المدعي كان محرجا ومذعورا وشعر بالإهانة طيلة فترة الواقعة".
وطلبت المغنية من غارسيا عدم التحدّت عما شاهده، بحسب الدعوى التي لفتت إلى أنّ ميغن قالت لغارسيا إنه سمين ويأكل كميات كبيرة من الأطعمة.
وذكرت الدعوى أنّ غارسيا بدأ يعمل مع النجمة البالغة 29 عاما سنة 2018.
وبما أنّه لم يكن موظفاً لدى ميغن بل يعمل معها ضمن عقد مستقل، لم يستفد من مزايا معينة كالرعاية الصحية أو الحصول على أجر لقاء أي عمل إصافي.
وأوضحت الدعوى أنّ عقد العمل يشير إلى أنّ غارسيا عليه العمل لثماني ساعات يوميا، لكنّه كان يتلقى اتصالات من ميغن خارج هذه الأوقات، وكان يؤدي مهاماً أخرى من دون الحصول على فترات راحة مناسبة.
ويطالب غارسيا بالحصول على تعويضات لم تُحدد قيمتها.
وقال زامبرانو: "على ميغن أن تدفع لغارسيا استحقاقاته، وأن تعترف بسلوكها وتتوقف عن هذا النوع من التحرش الجنسي والتصرّف المخجل".
ونفى محامي ميغن، في حديث عبر موقع "Page 6"، هذه الاتهامات. وقال إنّ "هذه الدعوى تُعنى بعلاقات عمل حصراً ولم تُرفع أي دعوى في شأن تحرش جنسي"، مشيراً إلى أنّ الاتهامات تشكل محاولة لإحراج ميغن".