بعد الجدل الذي أثير حول إقامة حفل الرابر الأميركي كاني ويست، في مصر، وتقدّم أحد المحامين بدعوى يُطالب فيها بالتحقيق مع نقابة المهن الموسيقيّة بشأن التصريح بإقامته، تمّ الإعلان عن إلغائه ما فتح باب التساؤلات حول الأسباب، وهل هي نفسها التي ألغي بسببها حفل ترافيس سكوت الذي كان من المفترض أن يُقام في تموز الماضي.
"النهار" علمت أنّ حفل كاني ويست الذي كان من المفترض أن يُقام خلال شهر نيسان الحالي، تمّ إلغاؤه بناءً على رغبة الجهة المنظّمة، والتي أبلغت بتعرّض الرابر الأميركي لظروف شخصية أجبرته على الاعتذار عن عدم إحيائه، ولم يتمّ تحديد ما إذا كان تمّ تأجيله فقط أو إلغاؤه بشكل عام.
كما أخلت النقابة مسؤولياتها عن إلغاء الحفل، بحيث لم تمانع إقامته وتمّت الموافقة على التصاريح كافة بعد سداد الرسوم المقرّرة على الجهة المنظّمة، وبذلك تكون قد نفت ما تردّد عبر مواقع التواصل، بأنّه قد تمّ إلغاء الحفل بسبب الدعوى القضائية التي أقيمت ضدّه.
ويشار إلى أنّ المحامي المصري عمرو عبدالسلام، الذي أقام دعوى يطالب فيها بالتحقيق مع الجهات المانحة لتصاريح إقامة الحفل، كان قد أوضح في تصريح سابق لـ"النهار" سبب إقدامه على اتّخاذ تلك الخطوة حيث قال إنّه ليس ضدّ إقامة أيّ حفل في مصر، ولكن لا بدّ من التأكّد هل تمّ عرض المحتوى الذي سيقدّمه الفنان على الجهات المختصّة، لفحصه ومعرفة ما إذا كان ملائماً للمجتمع المصري أم لا، مشيراً إلى أنّ ما يطالب به ليس مستحيلاً، فهو منصوص عليه باللائحة الداخلية المنظّمة للعمل بالنقابة، وفقاً لها لا يتمّ منح أيّ تصاريح إلّا بعد عرض تفاصيل الحفل على لجنة المهرجانات والكرنفالات، لفحص المحتوى وبناءً عليه يتمّ السماح بإقامة الحفل أو رفضه.