عقب تسوية معركتها القانونية مع والدها التي استمرت لسنوات، ظنّ جمهور نجمة البوب بريتني سبيرز أنّها ستنهض مجدداً سواء على المستوى الفني أو الشخصي. غير أنّ الفيديوات التي تستمر سبيرز في نشرها عبر حسابها في "إنستغرام"، دفعت كثر إلى التساؤل عن صحتها النفسية حالياً.
وكشفت مصادر لموقع "تي أم زي" الأميركي أن سبيرز تواجه الآن "خطراً جسيماً" على الصعيدين العقلي والمالي، لافتة إلى أنّ صاحبة أغنية "Baby One More Time" أصبحت "مضطربة تماماً منذ انتهاء فترة الوصاية عليها، وتعاني من تقلّبات مزاجية جذرية صادمة". وأضافت المصادر أنّ سبيرز "معزولة تماماً تقريباً وغير مستقرة بشكل خطير".
كما أكد بعض المقرّبين منها أنها كانت في حال أفضل بكثير عندما كانت تحت الوصاية، وأنها لم تحصل على "أي عدالة" على الإطلاق، وهذا يشمل مواردها المالية. وعلّق أحد المقرّبين على وضعها الراهن قائلاً: "لقد كانت تتمتع بالكثير من الحرية في الوصاية وكانت القيود موجودة لحمايتها. ولم تعد محمية بعد الآن".
يشار إلى أن تقارير كثيرة تحدّثت عن الإنفاق المالي الكبير الذي تقوم به سبيرز: "كانت تنفق ما يعادل ثروة وهي في خطر حقيقي من الإفلاس". وتم الحديث عن إنفاقها ما يقرب من مليون دولار في كل رحلة بين الطائرات الخاصة والفنادق والموظفين". وأضاف مصدر آخر: "كان لديها 60 مليون دولار عندما انتهت فترة الوصاية، بينما هي الآن تحت خطر الإفلاس".