ردّ مجلس المؤلفين والملحنين في لبنان على تصريحات المؤلف والملحن غسان الرحباني في برنامج "المجهول" مع الإعلامي ردودلف هلال، معتبراً أنّ ما صدر عنه "افتراءات ومزاعم فاقدة لأي أسس واقعية أو قانونية صحيحة".
وأوضح المجلس في بيان أنّ "مجلس المؤلفين والملحنين "CACL" هو جمعية مؤسسة وفقاً للقوانين اللبنانية بموجب العلم والخبر رقم 835 تاريخ 9/6/2009، وهي جمعية لا توخى الربح. أما الهدف الاساسي لهذا المجلس فهو التنسيق مع شركة المؤلفين والملحنين وناشري الموسيقى في فرنسا (ساسيم) من خلال مندوبيتها في لبنان، لدعمها في متابعة الشؤون المتعلقة بالأعضاء اللبنانيين المنتسبين إلى "الساسيم"، وتالياً الحفاظ على حقوقهم ومصالحهم، من خلال ضمان شرعية واستمرارية واستدامة نشاطها وعلاقاتها مع المؤلفين والملحنين والناشرين اللبنانيين. وتتكون موارد المجلس من الاشتراك السنوي الذي يسدده الأعضاء المنتسبين الذين تتألف منهم الجمعية العامة".
وأكد المجلس أن "ما صدر عن السيد غسّان الرحباني من تطاول على المجلس "CACL" أو على رئيسه في حديثه التلفزيوني لا يمت إلى الواقع بصلة، وهو محض افتراء ويهدف الى اختلاق الاشاعات معتمداً لهجة الصحافة الصفراء".
وذكر أنّ "الراحل إلياس الرحباني منتسب إلى "الساسيم" منذ عقود وهو قد أولاها إدارة حقوقه في لبنان والعالم وفقاً للشروط والأحكام التي ترعى تلك العلاقة. وكان يتقاضى الحقوق العائدة له عن أعماله التي يجري أداؤها بشكل دوري عند كل عملية توزيع. وقد استمر الورثة بتقاضي تلك الاموال دون اي تحفّظ"، وأنّه "جرت دعوة الراحل إلياس الرحباني مراراً للانتساب إلى المجلس "CACL" ولحضور الاجتماعات، كما تمت دعوة السيد غسان الرحباني للانتساب إلى المجلس أيضاً ولم يكن يلبي الدعوة. إن عدم الانتساب هو حق، إنما إطلاق الافتراءات والشائعات على المجلس وعلى أعضائه هو انتهاك للحق، وتالياً فإن أي مزاعم يدلي بها لهذه الجهة تتنافى والحقيقة والواقع والقانون".
وكرر المجلس تأكيده أنّه "لا يتقاضى أية أموال من "الساسيم" أو أعمال الجباية وهو لا يتولى الجباية وإدارة الحقوق"، مضيفاً أنّه "يضم عدداً كبيراً من المؤلفين والملحنين الذين يتولون وفقاً النظام الداخلي انتخاب الرئيس دورياً، من دون وجود أية مصالح تجمعهم سوى المصلحة العامة للمؤلفنين والملحنين اللبنانيين".
وختم البيان: "يدعو المجلس السيد غسّان الرحباني إلى توخّي الدقة والعلم والتثقيف العلمي والقانوني الذاتي قبل افترائه على الغير وعلى المجلس وتطبيق المثل القائل "إذا كان الكلام من فضة فإن السكوت من ذهب"، مع الإشارة إلى أن المجلس يحتفظ بجميع حقوقه لجهة اتخاذ الإجراءات القانونية والقضائية لاسيما الجزائية منها بحق السيد غسّان الرحباني لجهة الافتراءات والاشاعات التي صدرت عنه خلال مقابلته التلفزيونية وما تبعها من ترددات على مواقع التواصل الاجتماعي، مع ما يترتب على ذلك من نتائج قانونية ومادية والمطالبة بالعطل والضرر".