النهار

مي حلمي لـ"النهار": لم أذكر اسم طليقي في حديثي عن برنامج "رامز جاب من الآخر"
شيماء مصطفى
المصدر: "النهار"
مي حلمي لـ"النهار": لم أذكر اسم طليقي في حديثي عن برنامج "رامز جاب من الآخر"
مي حلمي.
A+   A-
فكرة جديدة لجأ إليها الفنان رامز جلال في برنامج مقالب الموسم الرمضاني الماضي "رامز جاب من الآخر" فلم يخدع ضيوفه وأوضح لهم أنه مُقدّم البرنامج، لكن ما يحدث بعد ذلك كثيرون أكدوا أنهم لم يكونوا على علم مسبق به.

الفكرة كانت قائمة على أن يستضيف اثنين من النجوم بينهما خلافات سواء شخصية أو في وجهات النظر، ويسعى - كما ذكر في مقدمة البرنامج - لإنهاء هذا الخلاف، لكن حديث المذيعة الرياضية مي حلمي عن تفاصيل وكواليس البرنامج خلال اليومين الماضيين في أحد البرامج التلفزيونية وكشفها عن سبب رفضها الظهور فيه، أعادا الحديث عن البرنامج للواجهة من جديد.


وقالت حلمي إنّها وافقت بشكل مبدئي على الظهور في البرنامج، وحدّدت المبلغ الذي ستتقاضاه نظير ذلك. وبسؤالها عن نوعية الملابس التي ستظهر بها، كانت الإجابة من الأفضل أن تكون "كاجوال"، ومن هنا شكّت في الأمر وبحثت عنه لتكتشف أنه ستتم استضافتها مع شخص بينهما خلاف كبير. تلقائياً فسرّ الجمهور ووسائل الإعلام حديثها على أنّ طليقها المطرب محمد رشاد هو الشخص المقصود.

المذيعة المصرية، أوضحت في تصريحات خاصة لـ"النهار" أنّها لم تذكر اسم شخص بعينه، مستنكرةً ما تم تداوله عبر مواقع التواصل، وورود أسماء لم تأتِ على لسانها، فربما يكون الشخص المقصود يعمل في المجال الرياضي أو الإعلامي.

وأكدت أيضاً أنّها لا تحب هذه الطريقة في البرامج، وما كان سيحدث معها لم تجد له تفسيراً سوى أنه نوع من "التهزيق"، نافيةً أن يكون حديثها جاء بمثابة تقليل من النجوم الكبار الذين ظهروا في البرنامج، لكنها تؤمن بحرية كل إنسان، ولكل شخص أهدافه وقناعاته، هناك من يقبل بأمر ما وآخر يرفضه، لكنها استنكرت موقف الفنانين الذين ظهروا معه ووافقوا على الفكرة، وبعد ذلك هاجموه ورفعوا عليه دعاوى قضائية.

وردّت على متهميها بالسعي وراء "الترند" وتصدّر اسمها محركات البحث، فقالت إنه لا وقت لديها كي ترد على هؤلاء المنتقدين، وتركز حالياً في صناعة مستقبلها. كما أوضحت أنه من السهل على أي شخصية مشهورة أن تصنع ترندات من أمور تافهة أو عن طريق التدخل فيما لا يعنيها لمجرد الظهور على الشاشة.

حديث حلمي دفع البعض إلى البحث عن الفنانين والمشاهير الذين رفضوا الظهور مع رامز لعدم وضعهم في مواقف محرجة أمام الجماهير، من بينهم حورية فرغلي، التي أكدت في تصريحات تلفزيونية رفضها الظهور مع رامز لعدم إعجابها بالفكرة. وأيضاً كان من المفترض أن يظهر عمر كمال مع سيدة الأعمال ندى الكامل طليقة الفنان أحمد الفيشاوي بعدما تبين وجود علاقة غرامية بينهما، لكنه لم يرغب أن يرتبط اسمه بها بعدما انفصل عنها.


هناك فنانون وافقوا على الظهور، ولكن لا يعلم أحد ما دار في الكواليس، ما جعلهم يرفضون بث الحلقة، رغم المجهود الذي تم من فريق العمل وسفره من مصر إلى الإمارات من أجل التصوير، من بينها حلقة الفنان محمد الشرنوبي وطليقته المنتجة سارة الطباخ، ورغم عرض جزء من حلقتهما في البرومو لكن لم تذع للجمهور. وكان من المفترض أن تظهر الفنانة شيرين رضا مع بدرية طلبة، ورغم ظهورهما في الفيديو المروّج أيضاً لكن لم يشاهد الجمهور تلك الحلقات.

مع نهاية البرنامج وفكرة ظهوره للضيوف بنفسه، تحدث عدد كبير من الجماهير عن أنّ جلال لم يجد جديداً يقدّمه فلجأ للظهور بشخصيته الحقيقية، فماذا سيفعل في العام المقبل؟ مرجحين أنّ هذا الموسم سوف يكون الأخير، لكن آخرين أكدوا أنه بات علامة مميزة للموسم الرمضاني.

اقرأ في النهار Premium