كان الفنان المصري تامر حسني من بين قائمة الفنانين الذين يرفضون عمل زوجاتهم بالمجال الفني، هذا ما اعتقده الجمهور قبل تعرّفه إلى طليقته الفنانة المغربية بسمة بوسيل، إذ صرّح مراراً وتكراراً بأنه لن يتزوج من فنانة، لكن النصيب خالف رغبته، وأعلن زواجه من بوسيل.
وأصرّ حسني على موقفه وأجبر بسمة على الاعتزال حتى تتفرّغ لشؤون منزلها وتربية ابنتهما الأولى تاليا. وعلى الرغم من رغبتها في الغناء وتعاقدها على إنتاج ألبوم غنائي مع المنتج محسن جابر، لكنها تنازلت عنه لمطربة غيرها، بعدما أصرّ زوجها على أن تبتعد عن الساحة الفنية.
لاحظ الجمهور محاولات بوسيل في العودة إلى الساحة الفنية بعدما انفصلت عن تامر حسني في نيسان العام الماضي، إذ بدأت تقديم الأغنيات بصوتها منها "الأماكن مشتاقة لك" للمطرب السعودي محمد عبده، و"مين اللي بيختار" للفنانة اللبنانية هبة طوجي، وعلى الرغم من تعرضها لأزمتين بسبب صناعتها كوفر جديداً خاصاً بهما دون الحصول على إذن مسبق من الشركة المنتجة لهما، لكنها لم تيأس وبدأت تتخذ خطواتها الفعلية في عالم الغناء بعد غياب سنوات.
بشكل رسمي، عادت، للساحة الغنائية في الموسم الرمضاني الماضي، بعدما خاضت تجربة جديدة لأول مرة في مسيرتها الفنية، هي وضع صوتها على شارة مسلسل "نعمة الأفوكاتو" الذي لعبت بطولته الممثلة مي عمر، وحرص وقتها تامر حسني على دعمها من خلال تعليق على صفحتها بتطبيق "إنستغرام" يؤكد فيه روعة إحساسها متمنياً لها التوفيق.
المفاجأة التي أثارت دهشة الجمهور والتي أعلنتها طليقة تامر حسني، أمس، هي طرحها أولى أغنياتها بعنوان "البدايات" عبر قناة "يوتيوب"، ومختلف منصات الاستماع إلى الموسيقى، وهي من كلمات أيمن بهجت قمر وألحان محمد يحيى وتوزيع ومكس فهد.
بوسيل، كشفت عن أنّ الأغنية كانت ملكاً لطليقها تامر، إذ طلبت منه أن تصنع أغنيات خاصة بها وفوجئت بتشجيعه لها، فكانت مكتوبة من الأساس له، ونظراً لحبها الشديد لكلماتها لم يتردد في إهدائها إليها وينتجها بنفسه لها، ثمّ شجعها وعلق على منشورها قائلًا إنه المدرب الخاص بها ومنتج الأغنية لكن إحساسها بكلماتها سبب تألقها في الأداء متمنياً لها التوفيق.
في الوقت الذي أشاد فيه جمهور تامر حسني بدعمه لها في مسيرتها الفنية التي ترغب في اتخاذ خطوات جادة بها، عبر آخرون عن دهشتهم من تغيير موقفه من رفض عملها بالفن فترة زواجهما، لإنتاجه وتشجيعها لها بعد الطلاق، متسائلين في حال حدوث العودة بينهما هل سيثبت عند موقفه ويستمر في دعمه لها، أم سيعود لقراره القديم وهو رفض دخول زوجته مجال الغناء؟
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
 مع الأمين العام السابق للأمم المتحدة كورت فالدهايم في باريس عام 1977. (أ ف ب)_130209.jpg?width=337&height=256&mode=crop&scale=both)
