يحتفل الوسط الفني في مصر، اليوم، بعيد ميلاد الممثل المصري عادل إمام الـ 84، حيث وُلد في مثل هذا اليوم في العام 1940، بمدينة المنصورة. وحرص المشاهير في هذا اليوم على تقديم رسائل التهنئة له، وسرد أبرز ذكرياتهم معه.
وتُعدّ الفنانة يسرا واحدة من أبرز صديقات إمام في الوسط الفنّي، وله مواقف عديدة معها، فهي تعترف دائماً بأهميته في مشوارها الفنّي. ووجّهت يسرا رسالة إلى "الزعيم" من خلال تصريح خاصّ لـ"النهار" عبّرت فيها عن أمنياتها له بـ "الصحة والعافية، وألّا يحرم الله جمهوره وأحباءه وأصدقاءه منه"، مؤكّدةً أنّه "أسطورة فنية مصرية لن تتكرّر، ولم تقتصر علاقتنا على الزمالة الفنية، ولكن هناك علاقة صداقة قوية وإنسانية أعتزّ فيها".
وتعاونت يسرا مع عادل في عدد من الأعمال السينمائية المميزة في تاريخهما الفنّي، فكانت صاحبة نصيب الأسد عن باقي النجمات، في مشاركته في العديد من أفلامه وبلغ عددها نحو 17 فيلماً، من بينها:"شباب يرقص فوق النار، أذكياء لكن أغبياء، ليلة شتاء دافئة، الإنسان يعيش مرة واحدة، جزيرة الشيطان، على باب الوزير، الإنس والجن، كراكون في الشارع، رسالة إلى الوالي، المولد، الإرهاب والكباب، المنسيّ، الأفوكاتو، طيور الظلام، عمارة يعقوبيان، بوبوس".
حسبما ذكرت يسرا في إحدى المقابلات التلفزيونية، العلاقة بينهما لم تكن مقتصرة على الفنّ، لكنّه ساندها في الكثير من المواقف الصعبة التي مرّت بها، وقالت إنّها تعرّضت لأزمة مالية في بداية مشوارها الفنّي كادت تبيع سيارتها بسببها، وعندما علم بذلك، ذهب إليها وطلب منها عدم إتمام بيعها، وأنّها ستشاركه بطولة فيلم سينمائيّ، وعليها أن تحدّد أجرها بنفسها.
ويذكر أنّ عادل إمام أسدل الستارة على مسيرته الفنية حسبما أعلن نجله المخرج رامي إمام، إذ قال في حفل توزيع جوائز صنّاع الترفيه بالمملكة العربية السعودية، في دورته السابقة إنّ والده "قرّر الابتعاد عن الساحة الفنية والتركيز مع أسرته التي حُرم منها سنوات طويلة بسبب انشغاله في الفنّ"، ليكون مسلسله "فالنتينو" الذي قدّمه منذ نحو أربع سنوات آخر أعماله الفنية على صعيد الدراما، وفي السينما فيلم "زهايمر" منذ 14 عاماً.