رحل الملحّن المصري حلمي بكر، منذ أكثر من شهرين، وعلى الرغم من ذلك لم تتركه الشائعات حتّى الآن، وتحرص أرملته السيدة سماح القرشي، على الردّ عليها وتوضيح حقيقتها للجمهور.
أحدث تلك الشائعات، التي لاقت رواجاً واسعاً عبر المواقع، "الحجز على أرصدته جميعها في البنوك"، وذلك لوجود خلافات بينه وبين ورثته، ما اضطرّ المحكمة لإصدار قرار بالحجز على تلك الأموال لحين الفصل في تلك النزاعات.
وفي تصريحات خاصّة لـ"النهار"، أوضحت القرشي حقيقة ما تردّد حول الراحل، وأكّدت أنّه "لم يتمّ إصدار أيّ قرارات بالحجز على أمواله، نظراً لأنّه لا يمتلك أرصدة في البنوك ولم يترك أموالاً يتمّ الحجز عليها"، نافية وجود خلافات بينها وبين نجله هشام، وما يتردّد عبر مواقع التواصل، بشأن ذلك شائعات مغرضة، تهدف إلى "تشويه سمعة أسرة الراحل وتحقيق أغراض لأشخاص توجد بينها وبينهم خلافات".
وعن سبب انتشار تلك الشائعة في هذا التوقيت تحديداً، كشفت عن أنّه "تمّ استدعاء نقيب الموسيقيين مصطفى كامل، للتحقيق معه في الدعوى التي أقمتها ضدّه بتهمة التشهير بها عبر وسائل الإعلام، وربما يكون الهدف من انتشارها في التوقيت الذي يتمّ فيه التحقيق مع كامل، هو الشوشرة على ذلك الخبر".
وشدّدت أرملة حلمي بكر، على أنّها لن تتنازل عن مقاضاة مصطفى كامل، ردّاً لاعتبارها وتوضيحاً للحقائق للرأي العام بعدما اتّهمها باستئجار بلطجية للتعدّي على الراحل فترة انفصالهما، مؤكّدةً عدم تهاونها في حقّ سمعتها واسمها.
من ناحية أخرى، كانت محكمة جنح العجوزة، قد أجّلت محاكمة مدير أعمال الموسيقار الراحل لجلسة السابع والعشرين من أيّار، بتهمة الاستيلاء على مبلغ مالي يقدر بـ2 مليون و280 ألف جنيه، بزعم إدخاله في مشروع، حيث تسبّبت تلك الواقعة في تدهور حالته الصحية، وكشف وقتها في تصريحات إعلاميّة عن عدم توقّعه أن تخدعه.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
