النهار

شيرين عبدالوهاب وAleph وETOLUBOV عنوان واجهة بيروت البحرية... عيتاني لـ"النهار": مفاجآت في مدينة الحياة
إسراء حسن
المصدر: "النهار"
شيرين عبدالوهاب وAleph وETOLUBOV عنوان واجهة بيروت البحرية... عيتاني لـ"النهار": مفاجآت في مدينة الحياة
واجهة بيروت البحرية تغصّ بالجماهير اللبنانية والعربية الصيف الماضي (نبيل اسماعيل).
A+   A-
لبنان، هذا البلد الجميل، لم يهنأ يوماً بفترات ذهبية خالصة، فهناك دوماً ما يجذب إليه طقساً يعكّر أجواءه الأمنية والاقتصادية والسياسية وبطبيعة الحال المعيشية. لكن هذا البلد نفسه فيه سحر خاص. عنوان خلطته السرّية لا يتغيّر مع مرور الزمن: شعب لبناني محبّ للحياة. وعلى الرغم من استغراب البعض تكرار هذه العبارة بعد كل ويلة يعيشها هذا الشعب، فإنّ بيروت الشاهد الملك على إجرام أخير تعرّضت له في انفجار مرفئها، ومع ذلك صدحت أصوات محبّيها الصيف الفائت: "يا بيروت... يا ست الدنيا".
 
مشهدية يبدو أنها ستتكرر هذا الصيف، بالرغم من كلّ ما يحصل في داخل لبنان وفي محيطه الخارجي، إذ تستعد بيروت لاحتضان أهم نجوم الوطن العربي عبر حفلات ضخمة بدأ منظّموها ومتعهّدوها بإعداد العدّة كي ترقى بالمستوى الذي ينتظره الجمهور اللبناني والعربي والأجنبي. وفي 20 تموز (يوليو) المقبل، تطلّ الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب على جمهورها، مجدداً، لتكون عنوان الواجهة البحرية لبيروت.
 
 
الحفل المرتقب يحمل طابعاً جماهيرياً، وفق ما يوضح المدير التنفيذي لشركة "Velvetproductionz" أحمد عيتاني لـ"النهار". ويشير إلى أنّه "بصرف النظر عن إحياء شيرين حفل في شباط (فبراير) الفائت، فإنّ أجواء الحفل المرتقب مغايرة تماماً". ويتابع: "هو شهر المغترب والسائح، وأجواء الصيف ستكون قد بدأت لدى المواطن اللبناني". عندما طُرحت فكرة الحفل على شيرين، رحّبت بها لأنّها ترغب في إحياء حفل ذي طابع ضخم في لبنان. يردف عيتاني، ويقول: "شيرين من أهم نجمات الوطن العربي، ولديها أرشيف فنّي طويل يمكّنها من الخروج بـ"ريبرتوار" مميّز، إضافة إلى الأغاني الجديدة التي أصدرتها في الفترة الأخيرة".
 
البرنامج الفني للحفل المرتقب سيضم إضافة إلى نجمته شيرين عبدالوهاب كلاً من المؤلف الموسيقي وعازف البيانو ألف أبي سعد (Aleph)، والفنانة الأوكرانية المعروفة ETOLUBOV.
يعقّب عيتاني على البرنامج قائلاً: "أحببنا أن نقدّم ما هو جديد على المسرح، ومن بيروت، حيث سنكون أمام مشهدية تمزج ما بين العربي والأجنبي، في مدينة أرغب في أن أراها مفعمة بالحياة والأمن والأمان".
 
 
سيفتتح Aleph حفل شيرين المنتظر على مدى 40 دقيقة، ويقول لـ"النهار": "هناك حماس كبير لهذا الحفل لأنني ألتقي بجمهور متنوع في لبنان. سأقدّم "ريبرتوار" قاعدته الموسيقية منطلقة من الجولة التي بدأتها منذ يومين في المغرب". ويضيف: "هو برنامج يضم موسيقى من الشرق الأوسط والمغرب العربي ومزيجاً من الفلامنكو، ويطغى فيه الجو المصري - اللبناني". ويتابع: "أحبّ شيرين على المستوى الشخصي، لذلك سيضم البرنامج الموسيقي أعمالاً مصرية بشكل مكثّف بـ"فيوجن" اعتدت تقديمه للجمهور مع فرقة وآلات إيقاعية وأخرى تمزج ما بين النفسين الشرقي والغربي". ويوضح Aleph بأن "هذا البرنامج الموسيقي لن يُغفل أعمال العمالقة مثل أم كلثوم وفريد الأطرش ومحمد عبدالوهاب وعبدالحليم حافظ، إذ سيتم تقديمها بطريقة جديدة، فضلاً عن مؤلفات سبق أن قدّمتها لا سيّما موسيقى التانغو".
 
 
ماذا عن تجهيزات حفل يتوقع أن يحتضن الآلاف؟ يجيب عيتاني: "المكان مجهّز لاستقبال أعداد وفيرة من الجمهور، وجميع وسائل الراحة أخذت في الاعتبار، بدءاً من المقاعد وأجهزة التكييف وصولاً إلى استقدام معدّات من الخارج بدأت تصل تباعاً إلى لبنان كي تؤمّن أجواء سمعية وبصرية على أعلى المستويات، من دون أن أغفل أجواء مهرجانيّة سيشهدها هذا الحدث الفنيّ، سواء أكانت ألعاباً نارية أم أخرى ستكون بمثابة مفاجأة للجمهور الحاضر".
 
أما عن سعر التذاكر، فيكشف عيتاني عن أنها تبدأ من 50 دولاراً إلى 300 دولار جلوساً، ويقول: "أعتبر أنّ الأرقام المطروحة عادلة نسبة إلى حفل لن يكون عابراً في بيروت".
 
لن يكون حفل شيرين ما يكتفي عيتاني بالتحضير له، بل يكشف عن أنّ أوّل الغيث يبدأ مع الفنانة المصرية ليستكمل طريقه بحفل في 25 تموز (يوليو) أيضاً، وليكمل نحو تاريخ الأول من آب (أغسطس) في حفلين سيعلن عنهما قريباً، وصولاً إلى التاسع من آب (أغسطس) مع فنان لبناني وآخر أجنبي.
 

اقرأ في النهار Premium