عبّرت الفنّانة المصرية القديرة لبنى عبدالعزيز، عن حزنها وغضبها من الهجمة العسكرية التي شنّها الجيش الإسرائيلي، أمس الأول، على مخيمات مدينة رفح وراح ضحيتها العشرات من الأطفال والنساء.
وقالت عبدالعزيز في تصريحات خاصة لـ"النهار" إنّ ما حدث جريمة ضد الإنسانية، متسائلة: "كيف تسوّل للجيش الإسرائيلي نفسه كي يحرق خيام اللاجئين المليئة بالمئات من الفلسطينيين الأبرياء الذين يحتمون بها؟". ووجّهت رسالة لمنظمات حقوق الإنسان في العالم عن موقفها ودورها تجاه تلك الجريمة التي كانت على مرأى ومسمع من الجميع.
الفنّانة المصرية، أكّدت ضرورة توحيد كلمة الشعوب العربية، لنُصرة الشعب الفلسطيني الذي يعاني ويلات الحرب الإسرائيلية، منذ عشرات السنوات وليس منذ عملية طوفان الأقصى فقط، مشيرة إلى أنّ أبناء هذا الشعب سوف ينالون جزاءهم عند الله نتيجة تحملهم هذا العدوان ومواجهته بشجاعة وبسالة.
كما وجّهت رسالة تحية لأمهات الشهداء اللاتي يقدّمن أبناءهن في سبيل حرية وطنهم، داعية الله أن تنتهي تلك الأزمة ويسترد الشعب الفلسطيني حريته.
ويشار إلى أنّ مشيخة الأزهر في مصر، استنكرت جريمة محرقة الخيام، وقال شيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب، في بيان رسمي، إنّ الأزهر يُدين بشدة العدوان الإسرائيلي على مخيّم اللاجئين بمدينة رفح، مطالباً المجتمع الدولي باتخاذ موقف حاسم وعاجل من أجل تنفيذ القرارات والأحكام التي أصدرتها محكمة العدل الدولية ضد الجيش الإسرائيلي.