تطوّرات صادمة شهدتها قضية دهس الفنان المصري عباس أبو الحسن لسيدتين مصريتين في الأسبوع الماضي، حيث كانتا تتلقيان العلاج على نفقته الخاصة بأحد مستشفيات منطقة الشيخ زايد، حسبما أعلن من قبل، إلا أنّ واحدة منهما ساءت حالتها ما أدى إلى وفاتها خلال الساعات الماضية.
السيدة المتوفّاة، في العقد الثالث من عمرها، وكانت قد أصيبت بكدمات خطيرة بأنحاء متفرقة بالجسد، بينما أصيبت الأخيرة التي تخطت الخمسين عاماً بارتجاج في المخ، وفور انتشار خبر وفاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، سادت حالة من الحزن بين الجماهير، وبخاصةٍ أنّها ستكون الضحية الثانية التي تلقى مصرعها جراء حادث سيارة على يد أحد المشاهير، في فترة لم تتجاوز الأسبوعين.
النيابة المصرية، كانت قد أخلت سبيل عباس أبو الحسن، بكفالة مالية على ذمة القضية، لكن بعد وفاة إحدى السيدتين، تساءل الكثيرون عن موقفه بعد هذه الكارثة، فأوضح تلك النقطة محاميه الدكتور حسن أبو العينين، في تصريح خاص لـ"النهار" أنّه بالفعل هناك تهمة جديدة يواجهها الفنان المصري بعد هذه التطورات المؤسفة، وهي توجيه تهمة القتل الخطأ له، نافياً أنّه تم القبض عليه بعد الإعلان عن الخبر، حيث لا يزال العمل بقرار إخلاء سبيله جارياً.
تهمة القتل الخطأ في القانون المصري، يُعاقب عليها بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر وغرامة لا تتجاوز 200 جنيه أو بإحدى العقوبتين، وفى حال ارتفاع عدد الضحايا وتجاوزهم 3 أشخاص، تصل العقوبة إلى الحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد على خمس سنوات، وغرامة لا تقل عن 100 جنيه ولا تجاوز 500 جنيه أو بإحدى العقوبتين.
ويشار إلى أنّ أبو الحسن، كان قد أصدر بياناً صحافياً كشف فيه عن تفاصيل الحادث، حيث قال إنّ الطريق الذي كان يسير فيه، ليس مخصصاً لعبور المشاة، إضافةً إلى عدم تجاوزه السرعة المحددة، نظراً لأنّ الحادث وقع وقت الذروة، حيث تزدحم الطرقات في مصر، كاشفاً عن أنّه أصر على نقلهما إلى مستشفى ذي إمكانيات عالية، حتى يتمّ علاجهما على أكمل وجه، كما أشار إلى أنّه لا يتنصل من المسؤولية القانونية، ويحمل عبئاً نفسياً لما حدث للضحيتين على الرغم من أنه لم يُخطئ.
وفي منتصف الأسبوع الماضي، خضع أبو الحسن، لإجراء جراحة بالقدم، لمعالجة آثار الإصابة التي تعرض لها جراء الحادث، حيث أصيب بقطع في وتر أكيليس، بالقدم اليمنى.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
