لا تزال الأميرة كيت ميدلتون غائبة عن الأنظار بعد دخولها رحلة العلاج من مرض السرطان، إذ كان آخر ظهور علني لها منذ 150 يوماً، في عيد الميلاد.
وأكد قصر كنسينغتون في لندن أنّها لن تحضر بروفة رئيسيّة لاحتفال سنوي في المملكة المتحدة، يُدعى
"Trooping the Color"، في 8 حزيران الجاري، وأنها "ألغت كل شيء آخر أيضاً، ويمكن ألّا نراها حتى عام 2025، ما سيكون عاماً كاملاً بدون كيت"، بحسب أحد المصادر.
وعن حالتها الصحية، أفاد مصدر بأنّ كيت "تصرّ على التحسّن كل يوم"، مضيفاً: "أحدٌ لم يتوقّع أن تختفي كيت تماماً لفترة طويلة. والآن، مع الأخبار التي تُفيد بأنّها قد لا تستأنف مهامها الملكية حتى عام 2025، يخشى الجميع من الأسوأ. الحقيقة هي أنّ كيت تخوض معركة حياتها".
وكان الأمير ويليام أكد، في وقت سابق، لأحد الأشخاص، أنّها "في حالة جيدة".
وستواصل كيت، البالغة من العمر 42 عاماً، مرحلة التعافي خلف الكواليس، فهي "لا تزال تتعافى، ولم يمنحها أطباؤها الضوء الأخضر للعودة إلى العمل بدوام كامل بعد".
وأشار مصدر إلى أنّ "الخضوع للعلاج الكيميائي كان قاسياً عليها بشكل خاص، خصوصاً أنه يُدمّر الجسم وغالباً ما يُفقد المرضى الشعر".
ولأن ظهورها الأوّل سيُثير ضجة إعلامية عالمية، يقول أحد المصادر: "لقد كانت غائبة لفترة طويلة لدرجة أنها ستكون تحت وهج الأضواء الشديد، وسيقوم الناس بتحليل كل التفاصيل الدقيقة لمظهرها"، مشيراً إلى أن الأميرة، التي غالباً يُشاد بها لحضورها المصقول وشكلها الخالي من العيوب، "لا تريد أن تظهر بإطلالة أقل من أفضل ما لديها، إذ يتوقّع الجميع منها أن تكون مثالية في جميع الأوقات".