احتفلت المملكة الأردنيّة الهاشميّة باليوبيل الفضي، ويوم جلوس الملك عبدالله الثاني على العرش، وتنصيبه رسمياً ملكاً للأردن، في حضور أفراد العائلة الملكية الأردنيّة: ولي العهد الأمير الحسين مع زوجته الأميرة رجوة، الأميرة إيمان وزوجها جميل ألكساندر ترميوتس، الأميرة سلمى والأمير هاشم.
وأُقيم الحفل التاريخي في المنطقة المحاذية لمجمع الملك الحسين، فيما تزيّنت العاصمة عمّان وشوارع المُدن بأعلام الأردن واليوبيل الفضي، في وقت حرص عدد هائل من المواطنين على حضور الحفل ومختلف العروض التي تمّ تنظيمها احتفالاً بالمناسبة.
كالعادة، تكون إطلالة الملكة رانيا في المناسبات استثنائيّة؛ وللاحتفال باليوبيل الفضي للملك عبد الله الثاني، تألّقت الملكة بفستانٍ صُمّم للمناسبة تحديداً، من دار ليث معلوف، واستغرق إنجازه نحو 200 ساعة من العمل الدقيق.
وأكثر ما يُميّز الفستان أنّه يعكس الكثير من تفاصيل التراث الأردني، انطلاقاً من الأزرار التي زيّنت القميص، وتدلّ على نجمة الأردن ذات السبع نقاط؛ وهي ترمز إلى الوحدة والأمل. أما الكورسيه الفضي، فيشير إلى الدرع للحماية والقوّة التي شهدها الأردن على مدى السنوات الخمس والعشرين الماضية. أمّا التنورة، فقد زُيّنت بسنابل القمح المُطرّزة يدوياً. ولا شكّ في أنّها من العناصر المتجذّرة بعمق في التراث الأردني. واكتملت إطلالة الملكة رانيا مع التاج الذي زيّن تسريحة شعرها في هذه المناسبة المرموقة.
وكان الديوان الملكي الهاشمي أصدر عبر موقعه الإلكتروني الرّسمي وصفحاته عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة جديدة رسميّة للملك عبدالله الثاني والملكة رانيا العبدالله قبل ساعات قليلة من الاحتفال باليوبيل الفضي، وأُرفقت الصورة بهذا التعليق: "كل عام وجلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله بألف خير بمناسبة اليوبيل الفضي".