تطوّر مفاجئ وسريع شهدته أزمة المطرب المصريّ عمرو دياب، مع الشاب الذي صفعه في حفلة زفاف، إذ تمّت إحالة البلاغ المُقدّم من الأخير ضدّ الأول إلى محكمة جنح التجمّع، بتهمة التنمّر وتكدير الصفو العامّ والبلطجة، وحدّدت المحكمة الثلاثين من حزيران الحاليّ موعداً لبدء أولى جلسات محاكمة الهضبة بالتّهم السالف ذكرها.
الشاب الذي تلقّى صفعة من المطرب المصري أمام الجميع في حفل زفاف بسبب إصراره على التصوّر معه رغماً عنه، طالب في دعواه بمبلغ مليون جنيه مصريّ كتعويض موقّت عن الضرر الذي لحق به، وأثار هذا المبلغ سخرية روّاد مواقع التواصل، وبعضهم أكّد أنّه سيُتعمد ارتكاب مثل هذه الأفعال مع المشاهير من أجل الحصول على هكذا تعويض.
تفاصيل تلك الواقعة تعود إلى الأسبوع الماضي بعدما انتشر "فيديو" عبر مواقع التواصل، ظهر فيه عمرو دياب يصفع شاباً حاول إمساك "سترته" من أجل التصوّر معه، ليكون ردّ فعل الهضبة سريعاً فصفعه على وجهه.
انقلب الرأي العام ضدّ المطرب المصري، وطالبه بتقديم اعتذار رسميّ للشاب المصفوع، لكنّ الصدمة حدثت عندما تقدّم عمرو دياب ببلاغ ضدّه اتّهمه فيه بالتعدّي عليه وإجباره على التصوّر معه، لكنّ مستشاراً قانونياً أكّد في تصريح سابق لـ"النهار" أنّ مصير هذا البلاغ الحفظ لعدم وجود تهمة واضحة.
عمرو دياب تجاهل تلك الأزمة وبدأ يروّج لأحدث مشاريعه الغنائية لموسم صيف 2024 بعنوان "طعمة"، كما شارك متابعيه بالتجهيزات التي تُجرى على قدم وساق لحفله المنتظر في بيروت، والذي سيُقام في الخامس عشر من شهر حزيران الحاليّ.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
 مع الأمين العام السابق للأمم المتحدة كورت فالدهايم في باريس عام 1977. (أ ف ب)_130209.jpg?width=337&height=256&mode=crop&scale=both)
