النهار

53 محامياَ ومبالغ خيالية لـ"المصفوع" وصلت إلى المليار جنيه... الجمهور يتابع "أزمة" عمرو دياب
شيماء مصطفى
المصدر: "النهار"
53 محامياَ ومبالغ خيالية لـ"المصفوع" وصلت إلى المليار جنيه... الجمهور يتابع "أزمة" عمرو دياب
عمرو دياب
A+   A-
سيطرت حالة من الدهشة على جمهور ومحبي الفنان عمرو دياب بعدما اتخذ المحضر الذي حرره ضده الشاب الذي صفعه خطوات رسمية، حيث تم تحويله إلى محكمة جنح منطقة التجمع الخامس للنظر فيه ومحاكمة الهضبة بثلاث تهم هي: "البلطجة والتنمر وتكدير الصفو العام".

على الرغم من تبادل الإجراءات القانونية بعدما حرر دياب أيضاً محضراً ضد الشاب يتهمه فيه بالتعدي عليه وانتهاك خصوصيته بعدما جذبه من سترته رغبةً في التصوير معه رغماً عنه ومحاولة استفزازه أكثر من مرة، فإنّه من المتوقع أن يتم حفظ هذا البلاغ لعدم وجود تهمة واضحة وصريحة ضد الشاب. أما الأخير فما حدث له كان على مرأى ومسمع من الجميع، ويوجد دليل مادي يوثّق التهمة، وهي التعدي بالضرب على مواطن مصري.

ما زاد من اندهاش الجمهور على مواقع التواصل من تلك الأزمة التي خرجت عن نطاق الواقعة الفردية وتحوّلت إلى قضية رأي عام انقسمت فيها فيها الآراء والمواقف، هو محاولة عدد كبير من المحامين الدفاع عن الشاب، ابن محافظة الأقصر إحدى محافظات الصعيد في مصر، إذ تبيّن أنّ هناك 53 محامياً من المحافظة أعلنوا رغبتهم في الدفاع عنه وتولي قضيته.
ليس فقط هذا ما أثار حالة من النقاش الممزوج بالسخرية على مواقع التواصل، إذ تبيّن أن محامي الشاب المصفوع طالب في دعواه بمبلغ تعويضي عن الأذى النفسي الذي لحق بموكله قُدّر بمليار جنيه، وهو رقم خيالي بالنسبة لمثل هذه النوعية من القضايا، فلم يسبق لأي فنان مصري أن يكون مطالباً بدفع هذا المبلغ كتعويض في قضايا ليست جنائية، ليس فقط هذا لكن طالبوا بدفع مليون جنيه كتعويض مؤقت إلى حين صدور حكم بقبول الدعوى.
 
تذكّر عدد من رواد مواقع التواصل قضية مطرب المهرجانات عصام صاصا، الذي تسبّب في وفاة مواطن أربعيني دهساً بسيارته، حيث لم تطلب أسرته هذا التعويض وقرّرت العفو عنه دون مقابل، ليسخر الجمهور من تلك النقطة، مؤكدين أنّ صفعة عمرو دياب ليست كأي صفعة ومن المؤكد أن ثمنها سيكون خيالياً.

عمرو دياب وهيئة الدفاع الخاصة به، تتجاهل هذه الأرقام والجدل المثار حول قيمة التعويض الذي وصفه البعض بالخيالي، وينشغل الأول في الترويج لحفلات عيد الأضحى ومشاريعه الغنائية الجديدة، ومن المرجح أن تأخد القضية وقتاً طويلاً أمام هيئة المحكمة، ويتوقع كثيرون أن تنتهي الأزمة بالتصالح ودفع تعويض بسيط لن يصل نهائياً إلى المليار جنيه.
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium