الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

مواقف وضعت أفراد العائلة المالكة في اختبار أمام التزامهم بالبروتوكول (صور)

المصدر: "النهار"
دونالد ترامب يسير أمام الملكة إليزابيث.
دونالد ترامب يسير أمام الملكة إليزابيث.
A+ A-
وقع أفراد العائلة المالكة البريطانية في العديد من المواقف التي اختبرت مدى التزامهم بالبروتوكول الملكي، إذ توجد قواعد غير مكتوبة تحظر عليهم المصافحة باليد، إلا إذا عُرضت المصافحة عليهم.

وعلى الرغم من أن أمير ويلز ويليام وزوجته الأميرة كيت ميدلتون وغيرهما من أفراد العائلة المالكة الأصغر سناً لا يلتزمون بالبروتوكول بقدر الجيل الأكبر سناً، الذي يقتدي بالملكة الراحلة إليزابيث، فإن معظمهم مرّوا بمواقف اضطروا فيها إلى التعامل مع أفراد باللمس.

وفي الأسبوع الماضي، تصدرت زوجة الرئيس الفرنسي بريجيت ماكرون عناوين الصحف عندما حاولت الإمساك بيد الملكة كاميلا، خلال وقوفهما لحظة صمت، الأمر الذي لم يلقَ ترحيباً من الأخيرة، مما دفع ببريجيت إلى التراجع وإبقاء ذراعيها على جانبيها.
 
 
وكان ذلك تكراراً لهفوة توم كروز عندما قدّم يده لمساعدة كيت ميدلتون على صعود عدد صغير من السلالم، خلال عرض فيلم "Top Gun: Maverick" في أيار 2022.
 


وخلال زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما قصرَ باكينغهام في عام 2009، وضعت ميشيل أوباما ذراعها حول الملكة إليزابيث. حينها، ابتسمت الملكة، وخرجت قليلاً عن البروتوكول ولفت ذراعها حول أوباما لفترة وجيزة كتعبير عن المودّة المعلنة، خصوصاً أنها كانت المرة الأولى التي تلتقي فيها الملكة بالأخيرة.
 
وعلّق متحدث باسم قصر باكنغهام، طلب عدم الكشف عن هويته بسبب سياسة القصر، بأنه لا يتذكر آخر مرة أظهرت فيها الملكة مثل هذا القدر من المودة العلنية مع سيدة أولى أو شخصية بارزة، مضيفاً: "كانت إيماءة مودة متبادلة وعفوية. نحن لا نصدر تعليمات بعدم لمس الملكة".
 


كما أثار دونالد ترامب الجدل في عام 2018 بسيره أمام الملكة إليزابيث بعد استقبالها له في قلعة وندسور، فقد كسر الرئيس الأميركي السابق البروتوكول الملكي بسيره أمام الملكة أثناء تفقدهما لحرس الشرف في قلعة وندسور.
 


وقبّل الفارس الإيطالي فرانكي ديتوري الملكة كاميلا على خدها أثناء احتفاله بالفوز بالكأس الذهبية في رويال أسكوت 2023، وبعد ذلك وقف أمامها أثناء التقاط الصور الرسمية.
 


 
وخلال جولة الملك تشارلز في أوستراليا في عام 2015، خرقت جانين كيرك، الرئيسة التنفيذية لما كان يُعرف آنذاك بـ"صندوق الأمير تشارلز أوستراليا"، البروتوكول بوضع يدها على أسفل ظهره.
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم