فوجئ الجمهور، خلال الأيام الماضية، بإعلان الفنانة المصرية نيللي كريم، نبأ انفصالها عن زوجها لاعب الإسكواش السابق هشام عاشور، بعد فترة زواج دامت عامين ونصف العام، ومنذ ذلك الحين بدأت التكهنات تنتشر عبر مواقع التواصل حول أسباب هذا القرار المفاجئ، لا سيّما أنها اكتفت بالإعلان عن الخبر من دون توضيح الأسباب، وفضّلت أن يحتفظا بها لأنفسهما.
من بين الأسباب التي توقّعها ناشطون على مواقع التواصل، حول الانفصال، وجود مشكلات بينه وبين أبنائها، لكنه حرص على توضيح حقيقة تلك الأمور في أول ظهور إعلامي بعد الطلاق، فأكّد أن ما تمّ تداوله حولهما في الأيام الماضية غير صحيح، فالعلاقة بينه وبين أبنائها كانت جيدة، وتعلّق بوجودهما في حياته، واصفاً وسائل الإعلام التي ساعدت في انتشار هذه الإشاعات بالكاذبة والمغرضة.
طليق نيللي كريم، كشف عن أنه كان يعيش حياته طول السنوات الماضية في أميركا، وتعرّف إلى العديد من السيدات الجميلات، لكن عندما التقى نيللي، وجد فيها اختلافاً عن باقي السيدات، وسريعاً ما طلب منها الزواج، فلم يكن مخططاً لهذه الخطوة التي تمّت بشكل مفاجئ، بعدما أُعجب بها وبشخصيتها.
وكشف لاعب الإسكواش السابق، عن أسباب الانفصال الحقيقية، وهي وجود نقاط لم يتفقا عليها، وهناك قصور فيها، فمثلما اتفقا سريعاً على الزواج، حدث الطلاق أيضاً بشكل سريع. كما أكّد أنها ستظل حبيبته وصديقته حتى بعد الانفصال، مشيراً إلى أنه ليس معنى ذلك أن تنتهي علاقتهما الطيبة.
ويُذكر أن نيللي تزوجت مرّتين قبل عاشور، الأولى: في سن الـ17، ولم تُخبر أهلها إلّا بعد إتمامه حتى تضعهم أمام الأمر الواقع، حسبما صرّحت لوسائل إعلام مصرية منذ فترة، وأنجبت طفلين هما كريم ويوسف. والزواج الثاني من خبير التغذية هاني أبو النجا، وأنجبت منه ابنتين هما سيليا وكندة، وانفصلا بعد 11 عاماً.
أما عاشور، فلم يسبق له الزواج. وكشف في تصريحات إعلامية عن أنه لم يتوقع أن يقع في حب نيللي بهذه السرعة، ويطلب يدها للزواج، حيث احتفلا بالزفاف بعد فترة قصيرة من تعارفهما في مدينة الجونة، وأقاما حفل زفاف على أحد الشواطئ، حضره العديد من المشاهير.