حمل حفل الفنان المصري عمرو دياب الأخير، الذي أحياه ليلة عيد الأضحى المبارك في لبنان، دلالات ونتائج لحملات الهجوم الذي تعرض لها أخيراً، من بينها الحشد الجماهيري الغفير الذي حرص على الحضور للاستمتاع بأغنياته، وعدم فقدانهم الحماس منذ بداية الحفل حتى نهايته.
وفوجئ الجمهور أيضاً بحفاوة الاستقبال التي لقيها النجم المصري في لبنان، إذ استقبله رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، في مكتبه، للتأكيد على دور الحفلات التي يحييها في دعم وتنشيط السياحة والفن في لبنان، ممّا اعتبره محبو دياب "ردّاً قويّاً على منتهزي واقعة الشاب المصفوع من أجل العمل على تراجع شعبيته ونجوميته".
أما حول الأخبار المتداوَلة عن رفضه التقاط الصور مع المعجبين، فقد تداول ناشطون مقطع فيديو ظهر فيه دياب وهو يرحّب بطلب أحد حاضري الحفل، بعدما أبدى رغبته في التقاط صورة تذكارية معه، ليرد عليه قائلاً: "يلا نتصور"، ليقارن الجمهور بينه وبين طريقة الشاب المصري، الذي أصر على التقاط الصورة رغماً عنه.
وخلال الأيام الماضية تعرّض دياب لهجوم يكاد تكون الأصعب في تاريخه الفني، بسبب واقعة الشاب الذي صفعه بعدما أصرّ بعلى التقاط صورة تذكارية معه.
وشنّ عدد كبير من الجماهير حملات ضد الفنان المصري استهدفت مقاطعة حفلاته الغنائية، وعدم الترويج لأغنياته أو الاستماع إليها، ظناً منهم أن هذه الطرق ستكون وسيلة لدفعه إلى التراجع عن سياسة التعامل مع الجماهير.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
