استذكرت المغنية الكندية سيلين ديون شعورها بالخوف خلال حضورها حفل توزيع "غرامي" لتقديم جائزة "ألبوم العام" لتايلور سويفت للمرة الأولى، منذ تشخيص إصابتها بالاضطراب العصبي المناعي الذاتي النادر، أي "متلازمة الشخص المتيبس" (SPS).
وأثناء حديثها عن تقديم الجائزة لسويفت في شباط الماضي، اعترفت ديون، البالغة من العمر 56 عاماً، بقلقها من التعرّض لنوبة من "متلازمة الشخص المتيبس" على المسرح، إذا ما شعرت بالإفراط في التحفيز.
وقالت لموقع "People": "كانت ستكون المرة الأولى لي (في حفل الغرامي)، ولم أكن أريد أن أشعر بالتذبذب، كنت سأكون متوترة جدّاً جدّاً وسعيدة في الوقت نفسه"، متسائلة: "هل سأصاب بصدمة من رؤية الجمهور؟ لم أرغب في أن يحدث أي شيء سيئ''.
وعن تقديم الجائزة إلى سويفت، البالغة من العمر 34 عاماً، قالت ديون: 'لقد كان شرفاً لي أن يفكروا بي لتقديم الجائزة إلى تايلور سويفت. لقد كانت المرة الرابعة التي تفوز فيها بهذه الجائزة، وهو أمر استثنائي''.
ورافق ديون إلى حفل توزيع الجوائز ابنها الأكبر رينيه تشارلز (23 عاماً)، وقالت إن وجوده بالقرب منها جعلها هادئة.
وعن ترحيب الجمهور لها أثناء صعودها على المسرح، قالت ديون: "عندما شعرت بهذا الحب، لم يساورني شك في أن هذا ما أفتقده وما أريده. أن أرى أنني ما زلت في هذا المكان وأنهم سمحوا لي بذلك... لقد استمتعت بكل لحظة".
منذ أن تم تشخيص حالتها المرضية، اتبعت سيلين ديون خطة علاجية تشمل الأدوية والعلاج المناعي، والعلاج الصوتي، وإعادة التأهيل البدني المكثف خمسة أيام في الأسبوع، في محاولة للعودة إلى المسرح يومًا ما.