تخطط الفنانة الأميركية جينيفر لوبيز لرحلة في هذا الصيف برفقة أطفالها وعائلتها وأصدقائها المقربين، بعدما ألغت جولتها الموسيقية المخطط لها، وسط توتر يسود علاقتها بزوجها بن أفليك، بحسب موقع "People".
لكن لوبيز لم تُحدّد المكان الذي تتطلع إليه لقضاء عطلة هذا العام فيه، إذ إن المشاكل التي يمرّ بها زواجها تؤثر على خطط الزوجين لقضاء عطلتهما.
وكانت لوبيز قضت في السابق بعض الإجازات الصيفية الملحمية، سواء مع أصدقائها أو مع أفليك. وفي السنوات الماضية، استمتع الزوجان برحلات إلى فرنسا وإيطاليا خلال الصيف، بما في ذلك شهر العسل في عام 2022 في ميلانو وبحيرة كومو، ورحلة عيد ميلاد إلى جزيرة كابري المفضلة لدى المشاهير.
وقالت لوبيز البالغة من العمر 54 عاماً إنها "ليست من محبي العطلات" بشكل عام، لكنها تحب إيطاليا. وأضافت في مقابلة سابقة لها: "عندما ذهبت لقضاء صيفين متتاليين في جنوب إيطاليا، أحببتها حقاً".
وأوضحت بأن حياتها "دائماً عمل، عمل، عمل، عمل"، لكن رحلاتها إلى إيطاليا غيّرت طريقة تفكيرها، وتساءلت مازحةً: "يا إلهي، هل هذا ما كنت أفتقده طوال حياتي؟".
وفي عام 2021، احتفلت لوبيز وأفليك بعيد ميلادها الثاني والخمسين على متن يخت قبالة ساحل أمالفي، ورست في سانت تروبيه، وهو مكان مفضل آخر لنجوم الصف الأول في الصيف.
وقال أحد المصادر لمجلة "People" في ذلك الوقت: "لقد استمتعا برحلة جميلة".
يذكر أن جينيفر شاركت رسالة مؤثرة لزوجها في عيد الأب في 16 حزيران، واصفة إياه بـ "بطلنا".