اشترِك في نشرتنا الإخبارية
أعلن الفنان محمد رمضان بشكل رسمي عدم مشاركته في الموسم الرمضاني للعام المقبل 2025، بأي مشاريع درامية جديدة، على الرغم من أنه أعلن سابقاً استعداداته للتحضير لعمل جديد مفاجأة للجمهور.
ولم يكشف عن أسباب القرار المفاجئ، واكتفى بمنشور عبر "فايسبوك" قال فيه: "رسمياً عدم مشاركتي في الموسم الرمضاني المقبل"، وسريعاً ما لاقى الخبر انتشاراً على مواقع التواصل، وأثار تساؤلات متابعيه، فهناك من ينتقدونه بصورة مستمرة، ويرون أنه يروج لأعمال البلطجة ورحبوا بقراره، وآخرون عبّروا عن غضبهم من القرار، مطالبين إياه بالتراجع عنه، الفئة الثالثة أكدت أن هناك شيئاً غامضاً تسبب في خروجه من المنافسة الرمضانية لمدة عامين على الرغم من أنه يعدّ ورقة رابحة لشركات الإنتاج وتحظى أعماله بمتابعة جماهيرية ملحوظة.
ربما يكون سبب القرار الذي اتخذه رمضان وأغضب محبيه، هو عدم عثوره على مخرج بقدرات خاصة لقيادة العمل، حيث عرض على محمد سامي تجديد التعاون بينهما بعد سلسلة من الأعمال الدرامية الناجحة آخرها "جعفر العمدة" الذي عُرض في العام الماضي، لكن الأخير أعلن بشكل مباشر في تصريحات تلفزيونية، أنه مشغول في التحضير لمسلسلين سوف يخوض بهما موسم دراما رمضان 2025، الأول سيتعاون فيه مع زوجته مي عمر، والثاني بعنوان "سيد الناس" مع عمرو سعد.
اتّضح أيضاً أن المخرجين بيتر ميمي وكاملة أبو ذكري اعتذرا عن عدم التعاون مع رمضان، لأسباب غير معلومة، وربما شكّلت تلك الاعتذارات عقبة أمامه، لذا فضّل الانتظار عاماً آخر، حتى لا يغامر بالتعامل مع مخرجين لا يمكنهم تحقيق النجاح الذي يرجوه دائماً واعتاده.
رمضان، كان من المفترض أن يخوض سباق الموسم الرمضاني الماضي بالجزء الثاني من "جعفر العمدة"، حيث تم الإعلان عن المشروع مباشرةً بعد انتهاء شهر رمضان، لكن يبدو أن الفكرة لم ترق لمخرج العمل ومؤلفه محمد سامي، ووافقه رمضان، حيث أكدا أنهما تراجعا خوفاً من تأثر الجزء الأول سلباً، وعدم القدرة على تحقيق نجاح يضاهي الجزء الأول.
