صدمت الفنانة المصرية نهال عنبر مُتابعيها على تطبيق إنستغرام بنشرها صورة تجمعها بالفنان محيي إسماعيل، وأرفقتها بكلمة "مع الفنان الراحل"، ليظنّ الجمهور أنها تعلن خبر وفاته، فبدأوا يقدّمون التعازي به، ويعلنون حزنهم على رحيله، ممّا أثار ضجّةً واسعة حول صحّة الخبر، خاصةً أن عنبر هي الفنانة الوحيدة التي أعلنت ذلك.
لكن الذي اتّضح لاحقاً أن ما حدث كان خطأ غير مقصود من المسؤولين عن إدارة حسابها عبر "إنستغرام"، إذ بعد دقائق قليلة حُذفت الصورة، وتقدّم المدير المسؤول عن فريق الـ"سوشيل ميديا" الخاصّ بنهال باعتذار رسميّ لمحبّي إسماعيل، مؤكّداً أنّ هناك خطأ غير متعمد تسبّب بتلك الأزمة، كما حرص على إعفاء عنبر من المسؤولية عمّا حدث، قائلاً إنّها لم تكن تعلم شيئاً عن نشر الصورة، في الوقت الذي أشار فيه إلى انشغالها بعرض مسرحيّة جديدة يف مدينة الإسكندرية.
أمّا محيي إسماعيل فتعامل مع الموقف بشكل حكيم، وأكّد في تصريحات خاصة لـ"النهار" أنّه لم ينزعج ممّا حدث، ما دام على يقين بأنّ الخطأ غير مقصود أو متعمد، مثلما تفعل الصفحات الوهميّة التي تستغلّ شائعات الوفاة والمرض من أجل تحقيق مكاسب مادية، مؤكّداً أنه بخير وصحته جيّدة، وقد تفهّم ما حدث.
وأكّد أنه لا يخشى الموت فهو حقيقة حتميّة على البشرية جميعها، لكن المهم هو "هل الإنسان مستعدّ لهذا اليوم أم لا"، مشيراً إلى أنّه بالرغم من حبّه للحياة، وحرصه على منح الجماهير الطاقة والتفاؤل والأمل، فإنّه يرى أن الواجب يتطلب الاستعداد للموت.
لم تكن نهال عنبر أول فنانة تقع في هذا الموقف الحرج بسبب أخطاء المسؤولين عن إدارة حسابات المشاهير على مواقع التواصل. في نهاية العام الماضي نشر مطرب المهرجانات حسن شاكوش خبر وفاة إيمان البحر درويش، في الوقت الذي كشفت فيه ابنته عن تعرّضه لأزمة صحيّة كبيرة، ممّا ساعد على انتشار الخبر، على الرغم من أنه لم يتمّ الإعلان عن ذلك من جانب أسرته أو نقابة الموسيقيين.
عدد من المواقع نقلت الخبر على لسان شاكوش، قبل أن تكذّبه ابنة درويش بعد ساعة من نشره تقريباً، ممّا دفع شاكوش إلى الاعتذار، فيما قررت ابنة درويش رفع دعوى قضائية ضدّ المروّجين بتهمة الإزعاج والترويج لخبر كاذب حول حياة وصحة والدها.
ونشرت سميّة الخشاب نعياً للفنان صلاح السعدني، بعد مرور أسبوعين على وفاته، حيث رحل في الثامن عشر من شهر نيسان، فعزّت أسرته بعد مرور خمسة عشر يوماً، ممّا تسبّب بتعرّضها للسخرية من جانب الجمهور.
حينها، أوضحت الخشاب، في تصريحات خاصة لـ"النهار"، بأنها نعت السعدني، بعد مرور دقائق من وفاته، لكن ما حدث كان خطأ غير مقصود من القائمين على حسابها، وتعلّق الأمر بمسألة تقنية، ثم حُذف المنشور بعدما تعرّضت للسخرية الشديدة من جانب الجمهور.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
